Erbil 14°C الجمعة 27 كانون الأول 08:15

السوداني بمناسبة عاشوراء: نشد العزم لمحاربة الفساد وردعِ الأيادي السوداءِ عن المال العام

Zagros TV

زاكروس - أربيل 

أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة (28 تموز 2023)، أنه "إذا كنّا نشد العزم اليوم، لمحاربة الفساد، وردعِ الأيادي السوداءِ عن أن تمتدَّ إلى المال العام، فإنَّ الحسين حاضر بيننا لا محالة، بهيبة قراره، وسموِّ نفسه، ووضوح مساره"، لافتاً إلى أنه "إن كنّا نبحث عن أفضل وسيلة لخدمة شعبنا، وحماية حقوقه، ومحاربة مسبباتِ الفقر، وإصلاحِ مستقبلِ الأجيالِ الحاضرةِ والقادمة، فإنَّ الحسينَ (ع) حاضر بوصفه ركيزةً ومنطلقاً لهذه المطامح".

وقال السوداني  في كلمة بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) وآل بيته: "نهض الحسين (ع) في وقت تدهورت فيهِ أوضاعُ الأمّة، وتعرّض فيه أصلُ الرسالة المحمدية إلى محاولة للتشويه، وتعرّض الناس للإخضاع بالسيف أو بالمال، واستبيحت الأموال العامة لصالح عصبة ظالمة".

وأشار إلى "أهمية الإصلاح الذي جاء به الحسين (ع)، أنه إصلاح يميز المسار ويشخّصه، ويُستدلّ عليه بهدي الرسالة السمحاء، لا بهوى النفس وألاعيب السياسة".

وأضاف أن "إصلاح الإمام الحسين (ع)  ترك فينا، إلى يومنا هذا، نبعاً من القيم العليا والذخيرة التي تُعينُ كلَّ متصدٍ للفساد، وتسند كل ساعٍ لترسيخ العدالة الاجتماعية، وكلما اشتدت الفوضى وتسيّد خطاب التجهيل، عُدنا لمواقفِ الحسين (ع)، لتمنحنا ضوءاً صافياً".

وتابع: "إذا كنّا نشد العزم اليوم، لمحاربة الفساد، وردعِ الأيادي السوداءِ عن أن تمتدَّ إلى المال العام، فإنَّ الحسين حاضر بيننا لا محالة، بهيبة قراره، وسموِّ نفسه، ووضوح مساره".

ومضى بالقول "إن كنّا نبحث اليوم عن أفضل وسيلة لخدمة شعبنا، وحماية حقوقه، ومحاربة مسبباتِ الفقر، وإصلاحِ مستقبلِ الأجيالِ الحاضرةِ والقادمة، فإنَّ الحسينَ (ع) حاضر بوصفه ركيزةً ومنطلقاً لهذه المطامح".

وشدد على أنه "لا منهج أفضل من منهجِ الحسينِ (ع) يمكن أن يكونَ منطلقاً وأساساً في مواجهة كل انحراف يجنحُ بالنفوس والمجتمعات عن طريق الحق والفطرة الإنسانية والهداية واحترام الآخر".

وأوضح: "حاربنا الإرهاب، وقدّمنا أثمن ما نملِكُ من دماء أبنائِنا وإخوانِنا، لنردَّ الهجمة الوحشية عن البلاد التي تشرّفت بالحسين(ع) جسداً وفكراً"، مبيناً أن "كل شهيد احتضنته هذه الأرض، تأسى بالحسين، وكل جريح اختلط دمه بتراب المعركة، حضر الحُسينُ (ع) عند جرحه، فالمبادئ واحدة لا تتجزأ، وهي المبادئ ذاتها التي تدفعنا إلى التمسك بطريق بناء الدولة والإصلاح، وبسط معايير الحق والإنسانية والدستورية والعدالة الاجتماعية".
 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.