زاكروس عربية - أربيل
قالت منظمة حقوقية، إن إيران أعدمت أكثر من 4800 شخص خلال السنوات العشر الماضية، فيما حذرت منظمات حقوقية من احتمال إعدام 6 سجناء عرب.
منظمة "داد كستر"، المعنية بإعداد قاعدة بيانات ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان التابعة لوكالة أنباء "هرانا" الحقوقية، بينت في تقرير، أنه يتم إعدام ما معدله 10 مواطنين في إيران كل أسبوع منذ منتصف مايو من هذا العام.
وفي السنوات العشر الماضية (2013 إلى 2023)، تم تحديد أو جمع ما يقرب من 4829 حالة إعدام من قبل "هرانا".
وبحسب التقرير الذي نشرته ,إيران انترناشيونال, اليوم الجمعة، فإن تهم 2196 من الذين أعدموا تتعلق بالمخدرات، وخلال هذه الفترة تم إعدام 41 "طفلاً"، ووجهت تهمة تتعلق بالمخدرات إلى واحد منهم على الأقل.
وشددت "هرانا" على أن "هذه الإعدامات الواسعة في إيران تأتي في حين أن طهران من ضمن الدول الأعضاء في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والذي يؤكد بشدة على أن عقوبة الإعدام يجب أن تطبق فقط على الجرائم الأكثر خطورة، وأي خروج عن هذا المبدأ يعتبر انتهاكًا للحق في الحياة".
سكايلر طومسون، مدير الدعم العالمي والمساءلة في مجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران، قال: إن "استمرار مثل هذه الإعدامات، خاصة عندما تشوب المحاكمات انتهاكات للإجراءات القانونية، أمر مقلق للغاية.. يجب على إيران أن توقف فوراً جميع عمليات الإعدام بهدف إلغاء عقوبة الإعدام دون أي شروط مسبقة".
وفي وقت سابق، في بيان صحافي جديد، أعلنت منظمة العفو الدولية عن زيادة عدد عمليات الإعدام المرتبطة بالمخدرات في إيران هذا العام ثلاثة أضعاف، وأعلنت أن سجون إيران أصبحت "مراكز لجرائم قتل".
البيان أشار الى أنه "أعدمت السلطات الإيرانية ما لا يقل عن 173 شخصًا أدينوا بجرائم تتعلق بالمخدرات هذا العام بعد محاكمات جائرة، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف العام الماضي".
وتشكل عمليات الإعدام على جرائم متعلقة بالمخدرات ثلثي إجمالي عمليات الإعدام التي نُفذت في إيران في الأشهر الخمسة الأولى من 2023، وشمل معظمها المهمشين والفقراء والفئات الضعيفة، وفقًا لمنظمة العفو الدولية .
وبحسب ه"داد كستر" إذا استمرت سلطات النظام الإيراني في تنفيذ عمليات الإعدام بهذه الوتيرة المخيفة، فإنها يمكن أن تقتل قرابة ألف سجين بحلول نهاية العام الجاري.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن