زاكروس عربية – أربيل
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين الاتحادية، اليوم الجمعة، شمول فئة من المهاجرين "العائدين" بتوزيع قطع الأراضي السكنية، فيما أكدت أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وجّه المحافظات بفرز حصة المهاجرين العائدين المشمولين بقطع الأراضي.
إذ يشكل ملف المهاجرين العراقيين في أوروبا نسبة كبيرة من اهتمامات الحكومات المتعاقبة بعد هزيمة تنظيم "داعش" في العراق، الذي تسبب في ازدياد أعداد المهاجرين نحو القارة الباردة، مشكلين نسبة سكانية لا تقل ثقلاً عن السكان الأصليين لتلك البلدان.
ويعد ملف المهاجرين العراقيين مشتركاً بين العراق ودول الاتحاد الأوروبي خلال المباحثات التي أجرها الطرفان، كان آخرها بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بالعاصمة الألمانية برلين، في 13 يناير (كانون الثاني)من العام الجاري، أوضاع المهاجرين العراقيين في ألمانيا، وتشكيل لجنة مشتركة تمهد الطريق لعودتهم "الطوعية" إلى بلدهم.
وقال المتحدث باسم الوزارة علي عباس، في تصريح للوكالة الرسمية، إن "هناك قراراً جديداً بتوزيع قطع أراض لفئة المهاجرين في الخارج وليس النازحين، شُمل بها مستحقون في الأعوام (2007-2008-2009) ولم تسلم لهم حتى الآن".
أضاف عباس، أن "الوزارة وجدت أغلب المحافظات متلكئة بتنفيذ قانون مجلس الوزراء الذي أقره في 2009- 2008، الخاص بشمول بعض الفئات من المهاجرين بالخارج بقانون البلديات بتوزيع الأراضي".
عباس أردف أن "الوزيرة إيفان فائق جابرو، طرحت خلال جلسة مجلس الوزراء، تلكؤ بعض المحافظات بشمول هذه الشريحة بتوزيع قطع الأراضي، على الرغم من وجود قانون نص عليه".
هذا وأكد أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه المحافظات بفرز حصة المهاجرين العائدين المشمولين بتوزيع الأراضي."
وفي أيار المنصرم، وجه السوداني، المحافظين بالاستمرار في شمول المهجرين قسراً بسبب سياسات النظام السابق العائدين إلى أرض الوطن ضمن الفئات المشمولة بتوزيع قطع الأراضي السكنية، "تشجيعا لهم على الاستقرار وضمان عودة الكفاءات إلى البلد"
إلى ذلك تشير أرقام الحكومة الألمانية إلى أن أعداد العراقيين المقيمين أو طالبي اللجوء في ألمانيا نحو ربع مليون عراقي، محتلين المركز الخامس للاجئين المقيمين في ألمانيا بعد القادمين من سوريا وكوسوفو وألبانيا وصربيا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن