زاكروس عربية - أربيل
أكدت وزارة الهجرة والمهجرين، أن إعادة البنى التحتية للمناطق المحررة تسهيلاً لعودة الأسر النازحة لها، تتصدر أولوياتها، كاشفة عن تنسيقها مع منظمة الهجرة الدولية (IOM) لضمان ذلك، باعتماد ثلاثة محاور رئيسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة علي عباس جهاكير، في تصريح لصحيفة الصباح الرسمية: إن "التنسيق مع منظمة (IOM) يأتي بالتزامن مع تنفيذها لبرامج العودة الطوعية للنازحين، ضمن الجهود المبذولة من جميع الجهات لإنهاء ملف النزوح بعد تذليل العقبات التي تعترض عودتهم إلى مناطقهم المدمرة".
وأضاف جهاكير أن "المناقشات مع المنظمة تضمنت ثلاثة محاور، الأول النقد مقابل العمل للنازحين العائدين، والثاني تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة للشريحة المذكورة، أما الثالث فيختص بتأهيل البنى التحتية الزراعية والتجارية ضمن تلك المناطق لتنشيط الواقع المهني فيها وإعادة الحياة لها من جديد".
وأشاد بـدور منظمة الهجرة الدولية (IOM) لـ"دعم ملف الأسر العائدة إلى منازلها ضمن جهود إنهاء ملف النزوح في العراق، والعمل على غلق جميع المخيمات فيه"، كاشفا عن "تسجيل عودة نحو 76 نازحا إلى مناطقهم بمحافظة صلاح الدين مؤخرا، إلى جانب أعداد أخرى في المحافظات الأخرى ضمن خطة الطوارئ التي نفذتها الوزارة لإعادة النازحين طوعيا وشمولهم بمنحة المليون و500 ألف دينار".
وكانت الوزارة قد أعلنت يوم أمس الثلاثاء، وضع خطة بعيدة المدى تخص النازحين، فيما أكدت إمكانية صرف المنحة المالية للنازحين العائدين.
وقال مدير دائرة الفروع والمتحدث باسم الوزارة علي عباس لوكالة الأنباء العراقية الرسمية: إن "الوزارة ماضية بخطتها لاعادة النازحين وغلق ملف النزوح"، وأضاف: "وضعنا خطة بعيدة المدى من خلال الخطة الوطنية لإعادة النازحين وتمت المصادقة عليها من قبل مجلس الوزراء"، مشيراً إلى أن "الخطة بعيدة المدى تستغرق من ثلاث الى أربع سنوات، لاعادة تأهيل وترميم وتنظيم وضع النازحين العائدين الى مناطقهم واندماجهم مع المجتمع".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن