زاكروس عربية - أربيل
أعلنت وزارة الداخلية الاتحادية، اليوم الأربعاء (٣١ أيار ٢٠٢٣)، إحباط عملية سرقة للمنتجات النفطية بكمية تزيد على (1.5) مليون لتر ضمن 14 موقعاً ومعملاً معداً لذلك و(43) عجلة مع السائقين في 14 محافظة عراقية.
وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية لفتت في بيان أن عمليتها هذه جاءت "استناداً لمعلومات استخباراتية دقيقة"، مشيرة إلى تنفيذها عمليات منفصلة مكنت مفارزها من "احباط عملية لسرقة المنتجات النفطية بكمية أكثر من (1.500) مليون وخمسمائة ألف لتر تقريباً نتيجة ضبط (14) معملاً وموقعاً و(43) عجلة مع سائقيها تستخدم للمتاجرة وتدوير النفط ومشتقاته بصورة غير رسمية".
أضاف البيان انه "تم ضبط المعامل والمواقع النفطية غير المشروعة والتي تستخدم للمتاجرة وتدوير النفط ومشتقاته وتحتوي على خزانات حديدية وبلاستيكية كبيرة الاحجام ذات سعات مختلفة تضم منتوجاً نفطياً وبكميات مختلفة ضمن محافظات (البصرة -بغداد – النجف -ديالى – الديوانية -صلاح الدين)".
كذلك تمكنت المفارز، بحسب البيان، من ضبط عجلات نوع صهاريج وحوضيات مع سائقيها محملة بالنفط ومشتقاته بصورة غير رسمية حيث تم ضبطها اصوليا ضمن محافظات (البصرة -ميسان -ذي قار - المثنى- الديوانية - بغداد – ديالى -الانبار - واسط – كربلاء – النجف - صلاح الدين – كركوك - نينوى)"، فيما "تم التعامل مع المواد المضبوطة أصوليا وتسليمها مع المتهمين إلى الجهات المعنية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإكمال الأوراق التحقيقية".
بسبب ضعف الرقابة الحكومية في العراق والفرق في أسعار الوقود بين محافظات الإقليم مقارنة بالمحافظات الأخرى ومقارنة بدول الجوار، تجري عمليات تهريب النفط العراقي عبر إحداث ثقوب في الأنابيب الرئيسة الناقلة من خلال ربط أنابيب ذات ضغط عال لسحب النفط وتهريبه.
وقد أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 عن "تفكيك أكبر شبكة لتهريب النفط في محافظة البصرة، في الوقت الذي كشف جهاز أمني عراقي عن تورط ضباط وموظفين كبار، ومديرين في شرطة الطاقة وعدد من المنتسبين في محافظة البصرة، ومصادرة 49 خزاناً مع عجلات معدة للتهريب، وتم العثور على 93 وكراً و496 خزاناً مخالفاً للضوابط، فضلاً عن غلق 11 محطة مخالفة للضوابط أيضاً. وقدرت الكميات المهربة بـ75 مليون برميل شهرياً".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن