Erbil 15°C الجمعة 26 نيسان 21:29

تذبذب في أسعار النفط مع تسجيل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي

على إثر البيانات الاقتصادية "المخيبة للآمال" في الولايات المتحدة

زاكروس عربية – أربيل

 شهدت أسعار النفط تغيرا طفيفاً، اليوم الجمعة (28 نيسان 2023)، رغم توجهها نحو تسجيل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي، على إثر  البيانات الاقتصادية "المخيبة للآمال" في الولايات المتحدة، و"عدم اليقين" بشأن رفع الفائدة ما أثار المخاوف بشأن الطلب على الوقود في المستقبل.

فبحلول الساعة 01:56 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو/ حزيران 16 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 78.53 دولارا للبرميل. وينقضي أجل هذه العقود اليوم الجمعة، فيما ارتفع العقد الأكثر منها تداولا لشهر يوليو/ تموز 21 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 78.43 دولارا للبرميل.

كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 74.99 دولارا للبرميل.

كذلك يتجه خام برنت للتراجع هذا الأسبوع 3.8 بالمئة وانخفض 9.1 بالمئة في الأسبوعين الماضيين. كما اتجه خام غرب تكساس الوسيط للهبوط 3.8 بالمئة هذا الأسبوع، ليصل انخفاضه على مدى أسبوعين إلى 9.4 بالمئة.

وأظهرت بيانات أن النمو الاقتصادي الأميركي تباطأ أكثر من المتوقع في الربع الأول، ولكن طلبات إعانة البطالة تراجعت في الأسبوع المنتهي في 22 أبريل/ نيسان.

ويخشى المستثمرون أيضا من أن زيادات أسعار الفائدة التي قد تقدم عليها البنوك المركزية في إطار مكافحة التضخم قد تبطئ النمو الاقتصادي وتضعف الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) وبنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في اجتماعاتهم المقبلة. ويجتمع المركزي الأمريكي في الثاني والثالث من مايو/ أيا ر المقبل.

على صعيد الإمدادات، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الخميس إن تحالف أوبك+ لا يرى حاجة لخفض إضافي لإنتاج النفط على الرغم من أن الطلب الصيني جاء أقل من المتوقع، لكنه أضاف أن المجموعة قادرة دائما على تعديل سياستها إذا لزم الأمر.

هذا وأعلن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا، هذا الشهر عن خفض إجمالي للإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميا.

وانتعشت السوق بعد إعلان أوبك+، لكنها تراجعت لاحقا بفعل المخاوف من حدوث ركود وتأثير ذلك على الطلب.ش

الاقتصاد طاقة

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.