Erbil 16°C السبت 09 تشرين الثاني 19:44

أبو ريشة يدعو السوداني لإبعاد "متنفذين في النظام السابق" عن الأجهزة الأمنية العراقية

داعياً إلى التخلص منهم "بلا رحمة". 

زاكروس عربية – أربيل

 حذّر مؤتمر صحوة العراق بزعامة أحمد أبو ريشة، اليوم الإثنين (24 نيسان 2023)، أن متنفذين في النظام السابق قد تسللوا مجددا إلى الأجهزة الامنية، داعيا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى التخلص منهم "بلا رحمة". 

جاء هذا التحذير في بيان صدر عن المؤتمر، نوه فيه إلى أن  بعض "السيئين الانتهازيين المتنفذين" في الأجهزة الامنية بزمن النظام السابق؛ تسللوا إلى هذه الاجهزة مجدداً من خلال تقديم الولاءات المزيفة.

أضاف البيان بشيء من العتاب أنه "بقي الأنبل والأكفأ مركوناً ومهملاً لعزة نفسه فلم يطرق بابه أحد، فيما استمر المنتفعون بفسادهم وسوء إدارتهم".

كما وجه البيان خطابه للسوداني، " أتمنى على دولة رئيس الوزراء أن يعمل على إصلاح هذه الأجهزة وتخليصها من هؤلاء والإطاحة بهم دون رحمة"، مشدداً على أن "لا حصانة ولا استثناء لفاسد".

 رغم التحول الايجابي الذي شهدته الأوضاع الأمنية في العراق لا تزال الأجهزة الأمنية الوطنية حبيسة سلطة الفصائل المسلحة والأحزاب التي تشكل واجهة لها، إلى جانب نخر آفة الفساد في عموم مؤسسات الدولة العراقية وأجهزتها ومفاصلها، حتى أن الخبراء يعتبرونها هي الأخرى من أشد العوامل التي تخلق العنف والارهاب وتساعد على تقويته، فضلا عن تنامي الفساد الأمني الذي يلقي بتبعاته على أرض الواقع في بعض المحافظات التي تعتبر آمنة ومستقرة بنسبة كبيرة حيث يتبع آلاف من أفراد القوات الأمنية لأحزاب وجهات سياسية وليس للقيادات والمرجعيات العسكرية.  

كما سبق أن أقر جواد البولاني وزير الداخلية العراقي الأسبق بأن وزارته تحتاج إلى إعادة تقييم شاملة، مؤكداً (آنذاك) بدء استئصال العناصر "الشاذة" في صفوف الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أن هناك ما يقارب 190 ألف قطعة سلاح "بحكم المفقودة".

قال البولاني في مقابلة مع صحيفة (الشرق الأوسط) الدولية، إن وزارة الداخلية بحاجة إلى إعادة تقييم شاملة للضوابط والهيكلية، فضلا عن إبعاد الولاءات الطائفية والسياسية.

وأكد أن القوات الأمنية بدأت، باستئصال العناصر "الشاذة" التي كانت تندس ضمن صفوف أجهزتها.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.