الأردن يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى أراضيه ويعتقل أحد المتورطين

زاكروس عربية - أربيل
أعلن الجيش الأردني، اليوم الأربعاء (١٢ نيسان ٢٠٢٣)، إحباط عملية تهريب كميات من المواد المخدرة إلى أراضي المملكة من الجانب السوري، والقبض على أحد المهربين.

إذ نقل بيان للجيش عن مصدر عسكري وصفه بـ"المسؤول" أن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية.

كما ذكر البيان أنه تم إلقاء القبض على أحد المهربين  فيما تراجع الآخرون إلى داخل العمق السوري.
خلال العامين الماضيين أحبطت القوات الأردنية عشرات محاولات ادخال مواد مخدرة إلى المملكة تتم من الأراضي السورية.
مع تحطم الاقتصاد السوري بسبب عقد من الحرب فضلا عن أنه لايزال مخنوقا بسبب العقوبات الدولية، فقد تحول الكابتاغون إلى صناعة بمليارات الدولارات، تساوي أكثر بكثير من أي صادرات قانونية، وفق ما أوردته تقارير دولية.

على الرغم من النفي العلني من حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، ربطت تقارير بين الشخصيات القوية في دائرة الأعمال التجارية والجيش وبين تصنيع وتوزيع الكابتاغون.

الأردن أضاف أنه "بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على مواد مخدرة (لم يحدد الكمية) وسلاح ناري نوع كلاشنكوف، بالإضافة إلى كميات من الذخائر، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".

هذا وخلال السنوات الأخيرة شهد الأردن مئات محاولات التسلل والتهريب، خاصة من سوريا والعراق عقب تردي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين.