زاكروس عربية – أربيل
أكد الحزب الديمقراطي الكوردستاني أنه سيعود لفتح كافة مقراته في كركوك، بغية ترصين السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي لكركوك، مشدداً على أن بعض "البيانات المتشتجة التي تصدر من جماعات تدعي تمثيلاً سياسياً غير موجود على أرض الواقع"، لن تستطيع تغيّر مساره السياسي والسلمي والقانوني.
إذ أصدر مكتب تنظيم محافظة كركوك-گرميان للحزب، اليوم الجمعة (24 شباط 2023)، بياناً توضيحياً حول عودة مقرات حزب الديمقراطي الكوردستاني.
أشار التوضيح إلى بيانات إعلامية تصدر بين الفينة والأخرى "متشنجة مليئة بعبارات التهديد والوعيد ضد أمن واستقرار كركوك"، لافتاً أنها تهدف من خلالها بعض الجماعات التي تدعي تمثيلاً سياسياً غير موجود على أرض الواقع "إجهاض أي خطوات سلمية من شأنها احلال الأمن والسلام الدائم في المحافظة."
كما لفت البيان أنه "تخرج هذه التكتلات الهزيلة بخطابات شعبوية لا تمت بصلة إلى الواقع السياسي والأمني والاجتماعي في كركوك ولا تستند إلى موازين القوى على الأرض، ولا إلى تطلعات مواطني كركوك، لكنها تعبر بشكلها ومضمونها وارتجاليتها عن أجندات تحركها مصالح ضيقة وأفكار رجعية وبدفع من جهات معروفة."
شدد الحزب الديمقراطي الكوردستاني من جانيه على أن هذه البيانات الرنانة "لن تستطيع تغير مسارنا السياسي والسلمي والقانوني الذي نتبناه لتصحيح جميع الأوضاع غير الطبيعية التي تسود المحافظة"، مؤكداً أن "كركوك لن تنفصل عن هويتها، ولم ولن تنفصل عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني."
عبر التوضيح عن رغبة الديمقراطي الكوردستاني أن يُطمئن كافة مكونات كركوك بأنه "سيعود لفتح كافة مقراته، وعن طريق اتفاقات واضحة ومباشرة مع الحكومة العراقية نرصن من خلالها السلم الاهلي والنسيج الاجتماعي لكركوك. ولن يثنينا عن ذلك الضوضاء الفارغة التي تثيرها بيانات كهذه، وسنقف ويقف معنا كل مكونات كركوك ضد أي جماعات تحاول تهديد السلم الأهلي".
ختم التوضيح بالتذكير بالدور الجبار للحزب في كركوك حيث "حمينا هذه المدينة من داعش في أشد الظروف الصعبة وحررنا مناطقها من التنظيمات الإرهابية لذلك فأبناء المحافظة لن يسمحوا لأي أحد بالعبث بأمن واستقرار مدينتهم".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن