زاكروس عربية – أربيل
أكد ضابط رفيع الرتبة في سلاح الجو الأميركي أن العمليات العسكرية لقوات بلاده في الشرق الأوسط دخلت حقبة المراقبة وليس الهجوم، لافتاً أن إيران تمارس نفوذها في المنطقة بينما الجماعات الإرهابية "تتراجع لكنها ليست خارج اللعبة".
وبحسب ما صرح به القائد المركزي للقوات الجوية الأميركية الجنرال أليكس غرينكويتش للصحافيين، اليوم الأربعاء (15 شباط 2023)، في مائدة مستديرة استضافها مركز الأمن الأميركي الجديد وهو مركز أبحاث في واشنطن، فأن مهام مكافحة التطرف العنيف "تلاشت" بعد سنوات من وجودها في دائرة الضوء ، لكنه أضاف "نحتاج إلى ضمان عدم وقوع هجوم آخر على بلدنا، أو بلد أحد شركائنا المقربين".
في السياق ذاته أوضح غرينكويتش أن تركيزه الآن هو على "ردع البرنامج النووي الإيراني، وإحباط المجموعات الوكيلة التي تتلقى أسلحة تقليدية متطورة من الطائرات الهجومية بدون طيار إلى الصواريخ والتدريب من إيران"
وأضاف أن اهتمام إيران تحول إلى مهاجمة القوات الأميركية وقوات التحالف في سوريا، والنظر في شن هجمات بحرية على البنية التحتية النفطية في المنطقة. وقال إن قيادته تراقب باستمرار على الأقل عددًا قليلاً من المؤامرات النشطة ضد القوات الأميركية أو قوات التحالف، مضيفًا: "الأمر لا يتعلق بما إذا كان، ولكن متى".
كذلك أضاف أنه يمكن أن تؤدي تصرفات إيران إلى فصل جديد في الأزمة السورية ، إلى جانب ذلك عبر الجنرال عن خشيته من أن اعتماد روسيا المتزايد على الطائرات الإيرانية بدون طيار وغيرها من العتاد للحرب في أوكرانيا يمكن أن يجمع بين الميليشيات المدعومة من إيران والعملاء الروس الذين يدعمون الحكومة السورية، ويزيد من نفوذ إيران في هذا الصراع، وأنه قد يؤدي هذا التحالف إلى زيادة الضغط على الولايات المتحدة ومجموعة حلفائها السوريين لتقديم تنازلات لنظام الأسد.
هذا وأعلنت القيادة الأميركية ساعة إعداد هذا الخبر أن المسيرة التي أسقطت في وقت سابق فوق إحدى القواعد الأميركية في سوريا هي تتبع للقوات الإيرانية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن