زاكروس عربية - أربيل
شهدت العديد من المدن الإيرانية ليلة أمس الاثنين/الثلاثاء، تظاهرات ليلية مردّدة شعارات مناهضة للنظام، فيما أضرم محتجون النار في مقرّ للباسيج في مدينة قُم، في تجمعات متفرّقة في كبرى المدن.
وبدأت مناطق مختلفة من العاصمة الإيرانية طهران، بطريقة جديدة للاحتجاجات، حيث ردد المواطنون هتافات من الشرفات والنوافذ ضد النظام الإيراني، إذ تعالت الأصوات بشعارات "الموت للديكتاتور" و"الموت لخامنئي"، و"الموت للحرس الثوري" و"الموت للباسيج" و"داعشنا هو الباسيج والحرس الثوري الإيراني".
وشملت هذه الاحتجاجات أحياء ستار خان وشهرك نفط وشاهين الجنوبية وشهران وسلسبيل وسعادت آباد ودربند.
بالتزامن مع ذلك، شهدت أحياء في مدينة مشهد، ثاني أكبر مدينة إيرانية، احتجاجات متفرقة، وردد المحتجون هتافات ليلية، وكتبوا شعارات ضد النظام على حافلات المدينة.
ومن مشهد إلى كرمانشاه في غرب إيران، حيث شهدت تجمعات احتجاجية متفرقة في مختلف أحيائها.
ولم تتوقف الاحتجاجات في إيران منذ انطلاقها في 16 سبتمبر الماضي تحت شعار "المرأة، حياة، حرية"، بعد مقتل مهسا أميني في حجز شرطة الأخلاق.
ووصلت شرارة الاحتجاجات إلى 161 مدينة إيرانية على الأقل، وقتل ما لا يقل عن 460 متظاهرا بينهم عشرات الأطفال والنساء.
فيما اعتقلت السلطات نحو 20 ألف شخص، وحكمت بالإعدام على 41 محتجا نفذت الحكم في اثنين منهم، مما أثار غضبا أمميا ودوليا.
كما لجأت السلطات الإيرانية إلى شتى أنواع القمع لإخماد الاحتجاجات على مستوى البلاد.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن