زاكروس عربية – أربيل
كشفت منظمة حقوقية راصدة، اليوم الإثنين (19 كانون الأول 2022)، وفاة أحد المتظاهرين المعتقلين في مدينة بوكان بمحافظة أذربيجان الغربية في كوردستان إيران، بسبب "إصابات خطيرة ناتجة عن التعذيب".
إذ أفادت منظمة " هنغاو " لحقوق الإنسان أن حاجي رسول بور كان أحد المعتقلين السياسيين السابقين الذين اعتقلتهم القوات الحكومية خلال الاحتجاجات دخل في غيبوبة "بسبب التعذيب في المعتقل".
أشارت المنظمة إلى أن رسول بور كان أعتقل في الأول من تشرين الأول / أكتوبر بعد بدء الاحتجاجات على مستوى البلاد، وبعد 16 يوماً أي في 17 تشرين الأول، أفرج عنه بكفالة.
لتعود وتعتقله مرة أخرى يوم الأربعاء 23 نوفمبر/ تشرين الثاني في محله التجاري بمدينة بوكان، ولدى مراجعة عائلته الأجهزة الأمنية، قيل لهم إنه سيكون "ضيفاً في سجن بوكان لبعض الوقت".
وبحسب هنغاو، دخل محمد حاج رسول بور، بعد عشرين يوماً من اعتقاله، أي في يوم الثلاثاء، 13 ديسمبر / كانون الأول في غيبوبة بسبب خطورة إصاباته الناجمة عن التعذيب.
في غضون ذلك، قال أحد أقارب عائلة حاجي رسول بور لموقع هنغاو: "في يوم الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022، جاء اتصال من سجن بوكان للأسرة وطُلب منهم مراجعة السجن ومعهم وثيقة بمبلغ 500 مليون تومان للإفراج المؤقت عن محمد حاجي رسول بور، لكن لدى وصول الأسرة إلى السجن تم تسليمها محمد جالسا على كرسي متحرك وهو في غيبوبة بسبب التعذيب في السجن.
بعد ذلك نقلته العائلة إلى مستشفى قلي بور في بوكان، وتم إدخاله إلى العناية المركزة، وبعد خمسة أيام توفي يوم الأحد بسبب خطورة الجروح الناجمة عن التعذيب.
وكانت شبكة حقوق الإنسان في كوردستان قد حذرت في وقت سابق من أن القوات الأمنية الإيرانية نقلت نحو 100 متظاهر اعتقلوا في المدن الكوردية في إيران إلى مراكز اعتقال سرية وعذبتهم بشدة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن