احتجاجات إيران تتسع والأمن يواجه المتظاهرين بالرصاص الحي

زاكروس عربية – أربيل

على وقع الاحتجاجات المستمرة المناهضة للحكومة الإيرانية لاسيما في أعقاب رفعها أسعار المواد الغذائية ، أطلقت قوات الأمن  في عدد من الإقليم، اليوم الخميس (19 أيار 2022)،  الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ، بحسب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتجددت حركة الاحتجاج منذ نحو أسبوع في أعقاب خفض الحكومة دعم الغذاء في ارتفاع الأسعار بنسبة تصل إلى 300 بالمئة لبعض المواد الغذائية الأساسية التي تعتمد على الدقيق، إلا أنها سرعان ما اكتسبت منحاً سياسياً، مع دعوة   المتظاهرين إلى "نهاية الجمهورية الإسلامية" في تكرار للاضطرابات التي وقعت عام 2019 وانطلقت شرارتها بسبب ارتفاع أسعار الوقود.

وأظهرت لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي لم تتحقق منها "رويترز" مقتل ستة على الأقل وإصابة العشرات في الأيام الماضية. ولم يصدر أي تعليق رسمي بشأن سقوط قتلى.

وأظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس اشتباكات عنيفة في مدن بينها فرسان بوسط إيران حيث أطلقت شرطة مكافحة الشغب الذخيرة الحية على المتظاهرين. وفي شهركرد وهفشجان استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق محتجين.

وشوهد المحتجون في مدينة دزفول الجنوبية وهم يهتفون في مقطع فيديو "لا تخف، لا تخف، نحن في هذا معا".

ويخشى حكام إيران تكرار احتجاجات عام 2019، وهي الأكثر دموية في تاريخ الجمهورية الإسلامية، على الرغم من أن السلطات رفضت تقارير عن عدد القتلى في تلك الاحتجاجات ومنها تقرير لمنظمة العفو الدولية عن سقوط أكثر من 300 قتيل، ورواية رويترز عن سقوط 1500 قتيل.