متنزه الربيع.. تحويل مكب نفايات إلى مشروع لبث الحياة في رئة الموصل 

زاكروس عربية - الموصل
إعداد: محمد طلال النعيمي 

في جانب الموصل الايمن يبرز معلم جديد يحمل أعمدة رومانية ويزين المكان الذي كان يحمل صورة ملوثة، من خلال متنزه يحول الموت إلى الحياة، ومن مكب نفايات إلى منتزه يحمل اسم الربيع، يغرس العمال الأمل في أرض المدينة.

يقول مدير المشروع فارس محمد: "نحن الآن في منتزه الربيع الذي تم انشاؤه حديثاً ضمن أموال الأرصدة المجمدة، مساحة الموقع تقدر بثلاثة عشر دونماً إضافة الى المسطحات الخضراء والتي تقدر بإثنين وعشرين ألف متر مربع لتسهم في تحسن البيئة وتقلل الغبار وتزيد كميات الأوكسجين خصوصاً في جانب الموصل الأيمن الذي يفتقر الى المسطحات الخضراء".

لم يتبق سوى ايام قلائل ويتم افتتاح هذا المشروع الذي سيكون بمثابة رئة جديدة تعوض ما اعطبته الحرب، أشجار وزهور ونافورة راقصة وعمل يراه المواطنون مميزاً.

يقول أحد المواطنين إن "المكان جميل، وسيقدم خدمة لأهالي المدينة فهو الان افضل من قبل خصوصاً أنه كان مكباً للنفايات، نتمنى أن يتم الحفاظ عليه أسوة بإقليم كوردستان لتكون المنطقة جميلة".
 
كانت للمواطنين جملة مطالبات لأنفسهم، بضروة حفاظهم على ممتلكاتهم التي طالما أرادوا أن تنفذ في مدينتهم وهاي هي تتحول إلى حقيقة. 

مواطن آخر يقول: "هذا المنتزه عام للجميع، تأتي إليه لتغير الأجواء وتستنشق الهواء النقي، يجب الحفاظ على نظافته وعدم رمي النفايات واقتلاع النباتات لأن هذا المكان وجد لأجلك ولأجل عائلتك ولغيرك".