زاكروس عربية - أربيل
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت (26 تشرين الثاني 2022) إن ميليشيات موالية لإيران تقف خلف الهجوم الصاروخي على قاعدة للتحالف الدولي في منطقة الشدادي بريف محافظة الحسكة السورية.
وفجر اليوم السبت أعلن الجيش الأميركي أن "صاروخين استهدفا قاعدة دورية أميركية في شمال شرق سوريا لكنهما لم يسفرا عن وقوع إصابات أو أضرار بالقاعدة".
وأضاف عبر بيان أن "قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة تفقدت موقع إطلاق الصاروخين وعثرت على صاروخ ثالث لم يُطلق".
وهي المرة الثالثة منذ أسبوع الذي تستهدف فيها قاعدة تتواجد فيها قوات أميركية في شمال شرق سوريا، فقد تعرضت قاعدة مشتركة لقوات التحالف وقوات سوريا الديموقراطية في محافظة الحسكة، الثلاثاء الماضي لهجوم بطائرة مسيرة ما عرّض القوات الأميركية والأفراد لـ"خطر" وفق ما أعلن المكتب الإعلامي للقيادة المركزية للجيش الأميركي "سنتكوم"، من دون تسجيل إصابات.
والأسبوع الماضي، تعرّضت قاعدة القرية الخضراء في حقل العمر النفطي، التي تعد من أكبر القواعد الأميركية في شرق سوريا، لاستهداف صاروخي.
وينتشر الجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي ضد لتنظيم "داعش" في ثلاث قواعد رئيسية بالريف الشمالي للحسكة، الأولى قاعدة قرية "تل بيدر" وتبعد نحو 35 كيلومتراً شمال الحسكة، وتضم مهبطاً ومدرجاً للطيران المروحي وتقع على الطريق الدولي السريع (إم 4)، فيما تقع الثانية في تلة قرية "القصرك" وتبعد عن الأولى نحو 3 كيلومترات بالجهة الغربية، وتضم عشرات الجنود المنحدرين من جنسيات أوروبية بينهم فرنسيون وإيطاليون.
أما القاعدة الثالثة فهي استراحة "الوزير"، وتقع في منطقة حمة الحسكة بالقرب من السد الغربي، وتعد أكبر قواعد الجيش الأميركي في المنطقة وثاني أكبر قاعدة بسوريا بعد قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن