Erbil 12°C الثلاثاء 26 تشرين الثاني 09:34

قائد قسد يعبّر عن إحباطه بشأن الرد الروسي الأميركي "الضعيف" على الغارات التركية

ثمّة هجوماً برياً تركياً محتملاً ضد المناطق التي يسيطر عليها (قسد)
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

كشف مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، في أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الدولية في أعقاب غارة تركية يوم أمس الثلاثاء، أودت بحياة إثنين من الجماعة المدعومة من الولايات المتحدة، بطائرة بدون طيار على مقره الرئيسي، والقرب من قاعدة أمريكية في شمال شرق سوريا، أنه ثمّة هجوماً برياً تركياً محتملاً ضد المناطق التي يسيطر عليها (قسد) سيكون مدينه كوباني.

جاء ذلك مقابلة له مع صحيفة المونتيور، حيث أعرب عبدي عن "إحباطه" مما أسماه "الرد الضعيف من قبل روسيا والولايات المتحدة على عشرات الغارات الجوية التركية التي أودت بحياة 11 مدنيا على الأقل، في المنطقة التي يسيطر عليها الكورد، في وقت سابق من هذا الشهر".

وقال عبدي: "إن لم يقف الكرملين وواشنطن بحزم، فمن المرجح أن تتابع تركيا التهديدات المتكررة بتحريك قواتها ضد قواته كما فعلت في عمليتي غزو منفصلين في 2018 و 2019، ونسف الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لاقتلاع فلول الدولة الإسلامية".

ثم كشف قائد قوات (قسد) تفاصيلاً عن شخصية أحلام البشير، "منفذة هجوم إسطنبول" لافتاً أن "أحلام بشير، وهي سورية من مواليد 1999، تزوجت من ثلاثة رجال من داعش ثلاث مرات". 

وأضاف "لأول مرة، سأنشر هذه المعلومات، المرأة التي اعتقلت بتهمة تفجيرات إسطنبول جاءت من عائلة مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، ثلاثة من أشقائها قتلوا في صفوف داعش، أحدهم قتل في الرقة، والثاني قتل في منبج، والثالث قتل في صفوف داعش في العراق". 

  وأشار عبدي إلى أن "أحد الإخوة الآخرين للمتهمة هو الآن قائد قوة المعارضة السورية في عفرين بدعم من تركيا". 

وتقول تركيا إن الجماعات الكوردية السورية المسلحة ومرشدي حزب العمال الكوردستاني المزعومين، كانوا مسؤولين عن هجوم بالقنابل في 13 تشرين الثاني، في اسطنبول أودى بحياة ستة أشخاص، ووصفت الضربات الجوية هذا الأسبوع بأنها انتقام لتلك الوفيات إلا أن مظلوم عبدي نفى أي صلة له بالتفجير قائلا إنه يريد علاقات جوار سلمية مع أنقرة.

ت: رفعت حاجي

الأخبار الشرق الاوسط سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.