زاكروس عربية – أربيل
أدانت الخارجية العراقية، اليوم الإثنين (21 تشرين الثاني 2022) ، القصف الإيرانيّ بالطائرات المُسيرة والصواريخ على إقليم كوردستان، مؤكدة رفض الحكومة أنَّ يكونَ العراق ساحةً للصراعات وتصفية الحسابات لأطراف خارجيَّة.
وأضافت الخارجية العراقية في بيان رسمي على معرفات الوزارة، أنَّ الهجمات المُتكررة التي تنفذها القوات الإيرانيَّة والتركيَّة بالصواريخ والطائرات المسيرة على إقليم كوردستان، تعدُّ خرقاً لسيادة العراق، وعملاً يُخالِف المواثيق والقوانين الدوليَّة التي تُنَظِّم العلاقات بين البُلدان.
كما أكد البيان أن هذا الفعل يخالف -أيضاً- مبدأ حُسن الجوار الذي ينبغي أنَّ يكون سبباً في الحرص على القيام بالعمل التشاركيّ الأمنيّ خدمةً لجميع الأطراف.
كما أحمل البيان تأكيد الحكومةُ العراقيَّةُ على أنَّ لا تكونَ أراضيّ العراق؛ مقراً أو ممراً لإلحاق الضررِ والأذى بأيٍ من دول الجوار، في الوقت الذي ترفض أنَّ يكونَ العراق ساحةً للصراعات وتصفية الحسابات لأطراف خارجيَّة.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدرت حكومة إقليم كوردستان، بياناً أدانت فيه بأشد العبارات الهجوم الذي نفذته إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة في الإقليم.
وأكد البيان أن الانتهاكات الإيرانية المتكررة التي تمس سيادة العراق وإقليم كوردستان العراق غير مبررة، وتشكل انتهاكاً صارخاً للأعراف الدولية وعلاقات حسن الجوار.
وفي الوقت الذي دعت إيران إلى وقف هذه الحملة ضد إقليم كوردستان، أكدت الحكومة أن الاستقرار لن يتحقق من خلال العنف على الإطلاق.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن