يعود تاريخ الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى ما يقرب من ثمانين عامًا. لا ينبغي النظر إلى خصائص الحزب الديمقراطي الكوردستاني كحزب سياسي فقط. إنه جانب اجتماعي واقتصادي مهم في كوردستان. وهذا جعله رقمًا مهمًا في المعادلة السياسية ، وليس كوردستان فقط، بل حتى المنطقة.
أثبت الراحل مصطفى البارزاني ، الشخصية الحكيمة ، وزعيم طريق النضال وعين المسالة الكوردية في العالم، أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني لا يتصرف سياسياً فقط، لأن المجتمع يريد أن تكون الأحزاب السياسية متنوعة لأن الحزب ينشأ من جذور الشعب، فالحياة هي كل مفاصل المجتمع والفرد، لذلك، يجب أن نرى أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يعتبر نفسه مسؤولاً عن أي قضية تنشأ بخصوص كوردستان.
الكورد كشعب حي وأصله مثل شعوب المنطقة هو الشرق الأوسط، هذه المنطقة معروفة بقلب العالم، صعود البشرية في هذه المنطقة الهامة من العالم، وخاصة بارزان قد تطورت وبدأت الحضارة الإنسانية في مغارة بارزان المحطة الأولى للإنسانية في العالم. لذلك، إذا تحدثنا عن بداية الإنسانية، فإننا نتحدث عن شاندر وبارزان على حد سواء باعتبارها بداية حياة وصعود البشرية وعش مهم كما لو كان عريناً للأسود. يتخذ الحزب الديموقراطي الكوردستاني خطواته دائمًا بحكمة.
لأن اختبارات الحياة السياسية والاجتماعية تثبت أن حكمة الرئيس مسعود بارزاني تتجه بحكمة شديدة نحو خطوات أفضل سواء الوضع السياسي بشكل عام أو أوضاع أخرى خاصة الاقتصاد.
ولأن هذا المستوى الاقتصادي يعتمد على أهمية الوضع الاجتماعي للشعب، فإن اهتمام الحزب الديمقراطي الكوردستاني بجميع جوانب الحياة أصبح أمرًا واقعيًا دائمًا في مسار سياسة الحزب الذي يقوده بارزاني بالعزم والطمأنينة.
كان المؤتمر الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني في دهوك، نقطة تحول في تطوير المسالة الكوردية الحقيقية، كما أظهر مصدرًا مهمًا للمشاعر الديمقراطية المعاصرة. هذا ليس للحزب الديمقراطي الكوردستاني وحده، لقد أصبح مثالًا حيًا وعاطفيًا للشعب الكوردي في هذا الزمن بأكمله وللأجيال القادمة. انتهى المؤتمر بنجاح، وبعد اختيار أعضاء المكتب السياسي الآن كل الأنظار على الحزب الديمقراطي الكوردستاني للمضي قدمًا، لأن الجميع يعرف حقيقة أن هذا الحزب له دور رئيسي في السياسة الإقليمية والعالمية. هذا هو السبب الرئيسي لثقة الشعب به.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن