Erbil 25°C الأربعاء 09 تشرين الأول 07:31

هولندا تعيد 12 امرأة و28 طفلاً من عائلات داعـش في سوريا

Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل 

 أعلنت الحكومة الهولندية، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الثاني 2022)، أنها ستعيد 12 مواطنة هولندية من سوريا يشتبه في ارتكابهن جرائم إرهابية و28 من أطفالهن، في أكبر عملية إعادة لعائلات الإرهابيين تنظمها هولندا على الإطلاق.

وأوضحت الحكومة في رسالة إلى البرلمان "سيتم توقيف النساء بعد وصولهن إلى هولندا ومحاكمتهن"، مشيرة إلى أنها تهدف من خلال هذه العملية إلى "منع إفلات المشتبه بهن الاثني عشر من العقاب"، وفق ما نقلت فرانس برس.

وأوصت محكمة روتردام (غرب) في أيار الماضي، الحكومة بإعادة هؤلاء النساء خلال أربعة أشهر أو تقديم التزام ملموس بهذا الصدد.

ولم توضح الحكومة "لأسباب تتعلق بأمن وخصوصية الأشخاص المعنيين" المكان الذي ستأتي منه هذه المجموعة.

وتعيش عائلات الإرهابيين الذين أسروا أو قتلوا في سوريا والعراق غالباً في مخيمات تديرها سلطات "الإدارة الذاتية" الكوردية التي تطالب بلدانهم باستعادتهم.

وتعتبر إعادة عائلات الإرهابيين قضية حساسة في معظم دول الاتحاد الأوروبي، ومنها هولندا، منذ سقوط "خلافة" داعش في عام 2019.

في مطلع عام 2022، أعادت الحكومة الهولندية خمس نساء من التنظيم وأطفالهن الأحد عشر من مخيم روج في شمال شرق سوريا.

وأعيدت أول امرأة إلى هولندا من سوريا في حزيران 2021 بصحبة طفليها، وهي متحدرة من مدينة غودا في غرب هولندا. وحكم عليها بالسجن ثلاث سنوات ونصف سنة لانضمامها إلى تنظيم داعش.

وتطالب "الإدارة الذاتية"، الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الإرهابيين في سوريا. لكن مناشداتها لا تلقى آذاناً صاغية. 

وحذّرت الأمم المتحدة مراراً من تدهور الوضع الأمني في المخيمات التي تؤوي عوائل داعش، حيث أفادت لجنة مجلس الأمن الدولي العاملة بشأن تنظيم داعش ومجموعات إرهابية أخرى في تقرير نشرته في شباط 2022 عن "حالات من نشر التطرف والتدريب وجمع الأموال والتحريض على تنفيذ عمليات خارجية" في المخيم.

ويخشى خبراء من أن يشكل المخيم "حاضنة" لجيل جديد من مقاتلي التنظيم، وسط استمرار أعمال الفوضى والعنف وانسداد الأفق الدبلوماسي بإمكانية إعادة القاطنين فيه إلى بلدانهم.

الأخبار الشرق الاوسط سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.