زاكروس عربية - أربيل
قال جاويد رحمن، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعنيّ بحقوق الإنسان في إيران، إن التظاهرات تكثر في المحافظات الكوردية بالبلاد بسبب انتزاع الكثير من حقوق الكورد.
رحمن بيّن في تصريح لموقع ’رووداو’، أمس الخميس، أن الكورد في إيران "محرومون من حقوقهم الأساسية"، مشيراً الى أن "جینا اسم كوردي، لكنها لم تستطع تسجيل اسمها الكوردي"، في إشارة الى الفتاة الكوردية، مهسا أميني "جينا"، والتي قتلت على يد ما تسمى بـ"شرطة الأخلاق" لعدم التزامها باللباس المفروض من قبل الجمهورية الإسلامية.
وأضاف "الدولة في إيران لا تسمح للكورد بأي شكل التعبير عن أنفسهم"، مؤكداً أنه "تم انتزاع كثير من حقوق الكورد في إيران ومن بينها حق الهوية، حق استخدام اللغة، حق التمثيل، وحق التعبير عن النفس، لذلك تكثر التظاهرات في المحافظات الكوردية هناك".
وأكد أنه بعد انطلاق التظاهرات مباشرة قتل 66 شخصاً في كوردستان، لافتاً إلى أنه "ليس لدي أي شك أن العدد زاد الآن".
وأمس الخميس قتل ثلاثة شبان كورد من مدينة مهاباد، بعدما واجهت القوات الأمنية المتظاهرين هناك بالرصاص الحي، بحسب ما أعلنت منظمة "هنكاو" الحقوقية غير الحكومية التي تتخذ من النرويج مقراً لها.
وأكد عرفان مرتضائي ابن خالة جينا (مهسا)، في اتصال مع العربية/الحدث، أمس الخميس، من مدينة السليمانية في إقليم كوردستان أن الأمن الإيراني يعذب كافة المعتقلين في الاحتجاجات، مبيناً أنها "حولت اليوم كل مدن محافظة كوردستان غرباً إلى منطقة عسكرية، حيث عمدت إلى قمع المحتجين الذين نزلوا اليوم أيضا إلى الشوارع في المنطقة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن