Erbil 13°C الجمعة 22 تشرين الثاني 21:13

مسؤول في البيشمركة يكشف عن صفقات تسليح مشبوهة وسعي إيراني لتغليب قوة الحشد

من "يتحكم بالعراق بنسبة 99%، هي الدولة العميقة، التي تخدم أجندات إيران"

زاكروس عربية – أربيل

كشف ممثل وزارة البيشمركة في هيئة التصنيع الحربي الاتحادية، أحمد عارف آميدي، عن إحدى أوجه الفساد في وزارة الدفاع العراقية، مشيراً إلى  إبرام الهيئة صفقة شراء طائرات مسيرة بقيمة 100 مليون دولار ، لكنها " معطلة ولا تصلح للاستخدام"، مبيناً أن إيران تدعم الحشد الشعبي بـ"الدرون".  

وأضاف آميدي في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الخميس (6 تشرين الأول 2022)، أن "العراق لا يملك أي طائرات مسيّرة أو درون".

دون أن يكشف المزيد من أسرار الهيئة ووزراة الدفاع، أوضح آميدي الذي كان حاضراً أثناء إبرام الصفقة، بخصوص الطائرات المسيّرة، التي تبين أنها غير صالحة للاستخدام (لا تطير)، وأردف: "لا المنطق ولا العقل، يقبلان هذا الأمر".

في الوقت ذاته لفت أن إيران هي من تزود الحشد الشعبي بالطائرات المسيرة التي لا تمتلكها الوزارة أو أية جهة أخرى في العراق.

اللواء العسكري، لفت إلى أن إيران أصبحت قوة في مجال صناعة المسيّرات، إذ أنها تمتلك مختلف الأنواع، منها "شاهد 123، كرار، فطرس، الفتح"، حتى أنها تمدّ الحوثيين بتلك الطائرات التي تقصف الأخيرة من خلالها السعودية والإمارات. 

عن تغلل الفساد أستشهد اللواء بواقع الكهرباء في العراق الذي صرف  منذ عام 2003 وحتى الآن، 85 مليار دولار على قطاع الكهرباء، ولا زال التيار الكهربائي ضعيفاً وغير متوفّر في البلاد، و"كذلك حال السلاح"، وفقاً لآميدي.

ولفت أن من "يتحكم بالعراق بنسبة 99%، هي الدولة العميقة، التي تخدم أجندات إيران"، بالإضافة إلى أن هناك أطرافاً لا تريد للعراق أن يتحكم بالحدود، ولا تفسح المجال لأن يمتلك معدات عسكرية متقدمة. وفق لآميدي.

كذلك، كشف أحمد عارف، أن صفقات السلاح المبرمة، تتخللّها شبهات فساد كبيرة، فمثلاً يكون سعر صفقة السلاح المؤلفة من الطائرات والمدافع 3-4 ملايين دولار، يتم إضافة صفرين آخرين لتصبح بالمليارات.

أما بخصوص الهجمات التركية، فقد عزا اللواء العسكري سبب الهجمات إلى ضعف الجانب العراقي، مبيناً أن تركيا لا تحسب أي حساب وتنفّذ ما تريد. 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.