زاكروس عربية - أربيل
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الأربعاء، التعبئة العامة العسكرية جزئيا في روسيا، على أن تبدأ اعتبارا من اليوم، وذلك على خلفية الحرب في أوكرانيا، فيما حذّرت الخارجية البريطانية، تصعيد الوضع في أوكرانيا على خلفية إعلان بوتن، مؤكدة أن "بريطانيا ستواصل إلى جانب دول الناتو دعمها كييف".
وقال بوتين في كلمة وجهها للشعب الروسي: إن "النظام في كييف جعل من "الروسوفوبيا" (إرهاب الروس) سلاحه الرئيسي، وجعل من الشعب الأوكراني علفا للمدافع"، لافتاً إلى أن "النظام في كييف هو من بدأ هذه الحرب، وبدأها عام 2014".
وأضاف "لم يعد الأمر مجرد سماع مسؤولين غربيين مستهترين، بشأن إمداد أوكرانيا بأسلحة هجومية بعيدة المدى، وإنما بدأت القوات الأوكرانية بالفعل في قصف إرهابي حدود مدننا في القرم وبيلغورود وكورسك"، لافتاً أنه "أصبح جليا أن الحل السلمي لم يعجب الغرب، حيث حصلت كييف على دعمه لتقويض مقترحاتنا السلمية".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن "أنشطة التعبئة ستدخل حيز التنفيذ بدءاً من اليوم 21 سبتمبر 2022، والجميع سيخضع لاختبارات وتدريبات تستند إلى الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة"، وتابع: "إن المواطنين الروس المجندين سيحصلون على وضع خاص وامتيازات عسكرية".
فيما حذرت الخارجية البريطانية، من أن تؤدي إعلان بوتين إلى تصعيد الوضع في أوكرانيا، مؤكدة أن "بريطانيا ستواصل إلى جانب دول الناتو دعمها كييف".
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية جيليان كيغان، في تصريح صحفي، أن "هذا تصعيد يثير القلق .. بالطبع، سندعم أوكرانيا، وكذلك جميع حلفائنا في الناتو".
وأضافت كيغان، أن "بعض التصريحات في نهاية (رسالة رئيس روسيا الاتحادية) مقلقة، وندعو إلى ضبط النفس".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن