زاكروس عربية – أربيل
وجه صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء (31 آب 2022)، رسالة على ما يبدو إلى كل من زعيم تحالف "الفتح" هادي العامري، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
وقال العراقي، الملقب بـ"وزير القائد"، في تغريدة عنونها بـ"وخزة"، أن "من رآه سماحته يـشقّ فم صحفي فنهره ألا يطلق النار على الثوار؟، من أراد قصف قبّة حرم أمير المؤمنين، ألا يقتل المتظاهرين بدم بارد؟!".
وأضاف "من أمر بقتل الجيش والشرطة في النجف أيام الانتفاضة ألا يقتل أبناء جلدته وعقيدته؟!"، مردفاً "ثم من أراد أن يهجم على النجف والتسريبات تثبت ذلك.. ألا يقتل المتظاهرين العزّل؟!"، في إشارة إلى التسريبات التي نسبت إلى المالكي.
وتابع العراقي "من يتبجّح بقتل السنة والشيعة ألا يقتل الثوار!؟، من تسبب بمقتل 1700 في معسكر سبايكر ألا يقتل ثوّار الإصلاح؟!، فكيف تريدنا يا (شيخ الإطار) أن يجمعنا الحسين، وهو سلام الله عليه لم يرض بالاجتماع مع يزيد؟!".
وختم بالقول "فمن الآن لن يجمعنا أي شيء.. لكننا حبّاً بالوطن لا نريد أن يتزعزع سلم الوطن الأهلي، ثم أدعوك يا (شيخ الإطار) أن يجمعنا و(إياك) فقط حب الحسين".
وفي وقت سابق اليوم، دعا رئيس تحالف الفتح هادي العامري، القادة السياسيين على التزام الصمت السياسي والإعلامي.
وقال العامري في بيان ، "حب الحسين يجمعنا.. حب الحسين يوحدنا، ونحن على أعتاب زيارة الأربعين المقدسة، أقسم على كل الإخوة القادة والقوى السياسية بمصاب الحسين عليه السلام أن يعلنوا الصمت السياسي والإعلامي، وأن يعتمدوا خطابا معتدلا يجمع ولا يشتت ويوثق ولا يفرق، وأن يكفوا عن التصريحات التي تبعث على الحقد والكراهية والضغينة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن