Erbil 8°C السبت 23 تشرين الثاني 04:08

خطيب "الصلاة الموحدة" للصدريين يهاجم حوار القوى السياسية

زاكروس عربية -أربيل 

قال خطيب وإمام جمعة المنطقة الخضراء للتيار الصدري مهند الموسوي، إن الحوارات التي ترعاها الرئاسات الثلاث مع القوى والأطراف السياسية للخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد هي الهدف منها تحقيق "مصالح حزبية، والبقاء في السلطة".

وقال الموسوي في خطبة صلاة الجمعة(١٩ آب ٢٠٢٢) أمام حشود من المعتصمين من أنصار التيار الصدري، إنه "لا يخفى على الجميع أن الشعب هو المكون الأساسي للدولة وهو مقدم على كل إعتبار، وهو رأس مال الحكومة والدول ومن خلاله ولأجله تُكتب الدساتير، وتُشرّع القوانين، وتصدر القرارات كي تصب بالنهاية لمصلحته وراحته وامنه".

وشدد على أن "إرادة الشعوب أقوى من الطغات، ويبقى الشعب هو الذي يقرر مصيره بنفسه مهما تمادى الطغات"، مردفا بالقول إن "القدر يستجيب للشعب ما دام في الشعب أحرار وأُباة ضيم مثلكم ايها الثوار والاحرار"، مخاطبا معتصمي أنصار التيار.

ومضى الموسوي بالقول "إن أجمل نص في دستورنا هو أن الشعب مصدر السلطات، فخروج الشعب على الفساد والفاسدين ليس خروج على الدولة (..) وعندما تكون هناك أحزاب لا تحترم الشعب فلا حق لها في هذا البلد".

وأوضح أن "معنى الشعب هو مصدر السلطات هي محط احترام وتقدير، لكن بشرط ان تحترم الشعب، ولم تستطع السلطات الثلاث من ان تقف على قدمها لولا تضحيات الشعب، ولم تستطع كل السلطات بالاستمرار لو تضحيات جيش الامام والسرايا والحشد وثوار تشرين".

وذكر خطيب الصدريين أن ان ما تتمتع به السلطات الثلاث، "هو من نتاج ومعاناة الشعب، وان السلطات لم تشعر بالأمل ولم تفقد عزيزاً لأجل هذا البلد".

وخاطب الموسوي الرئاسات الثلاث وقادة القوى والأطراف السياسية، قائلا: إن الحوارات السياسية هي لأجل مصالحكم السياسية والحزبية، و لبقائكم في السلطة، مشددا على أن "هذه الحوارات لا قيمة لها عندنا ولا نقيم لها وزنا".

و وجه صالح محمد العراقي ما يُعرف بـ"وزير القائد" المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الخميس، انتقاداً لاذعاً إلى الحوار الذي رعاه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي للرئاسات الثلاث مع قادة الكتل السياسية للخروج من الأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.