زاكروس عربية - أربيل
دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأحد (31 تموز 2022)، العشائر العراقية والمؤسسات الأمنية والعسكرية وباقي فئات الشعب العراقي، للالتحاق بما أسماه بالثور العفوية.
ووصف الصدر، في تغريدة على تويتر، الأحداث التي تجري منذ الأربعاء الماضي في بغداد، بـ "تحرير المنطقة الخضراء"، وقال عنها بإنها مرحلة أولى وفرصة ذهبية لكل من أكتوى من الشعب بنار الظلم والإرهاب والفساد والاحتلال والتبعية.
وأضاف، "كلي أمل أن لا تتكرر مأساة تفويت الفرصة الذهبية الأولى عام 2016، هذه فرصة أخرى لتبديد الظلام واللامة والفساد والتفرد بالسلطة والولاء للخارج والمحاصصة والطائفية التي جثمت على صدر العراق منذ احتلاله وإلى يومنا هذا".
وتابع، "فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والانتخابات التي إن زورت لصالح الدولة العميقة باتت أفضل انتخابات حرة ونزيهة، وأزاحت الفاسدين باتت مزورة تنهشها أيادي الفاسدين من جهة والدعاوى الكيدية من جهة أخرى".
وخاطب الشعب قائلاً "فيا أيها الشعب العراقي الأبي الحر المحب للإصلاح والديمقراطية، والمواطنة والقانون والاستقلال والسيادة والهيبة وحصر السلاح بيد دولة قوية أبوية، تفرض القانون على نفسها قبل الفقراء ولا تستثني، المتنفذين والمليشيات وما شاكل ذلك، أيها الأحبة، إنكم جميعاً مسؤولون وكلكم على المحك.. إما عراق شامخ بين الأمم أو عراق تبعي يتحكم فيه الفاسدون والتبعيون وذوو الأطماع الدنيوية بل وتحركه أيادي الخارج شرقاً وغرباً".
وأردف، "وحينئذ ليس أمامي إلا الدعاء والبكاء على نهاية العراق التي باتت قريبة، أيها الأحرار إنها صرخة الإمام الحسين: هيهات منا الذلة.. وصرخته: من سمع واعيتنا ولم ينصرنا".
وقال أيضاً، "من سمع واعية الإصلاح ولم ينصرها فسيكون أسير العنف والمليشيات، والخطف والتطميع والترهيب والتهميش والفقر والذلة ومحو الكرامة، ويا أيها الشعب الحبيب: هبوا لطلب الإصلاح في وطنكم كما خرج الإمام، الحسين لطلب الإصلاح في أمته وأمة جده رسول الله صلى الله عليه وآله، فعراقكم عراق المقدسات وعراق الحضارة وعراق الجهاد وعراق الربيع
الإصلاحي فلا تفوتوا الفرصة وإلا فلات حين مندم".
وختم، "أدعو الجميع لمناصرة الثائرين للإصلاح بما فيهم عشائرنا الأبية وقواتنا، الأمنية البطلة وأفراد الحشد الشعبي المجاهد الذين يرفضون الخضوع، والخنوع وكل فئات الشعب لمناصرة الاصلاح رجالاً ونساء وشيباً وشباباً، وأطفالاً لا تحت لوائي أو قيادتي بل تحت لواء العراق وقرار الشعب، وإن ادعى البعض أن الثورة الحالية صدرية، أما إذا فوتم الفرصة، فلا تكيلوا اللوم علي فإني أدعوكم الى ما فيه، صلاحكم وإصلاحكم وإنقاذ وطنكم وكرامتكم ولقمتكم وخيراتكم، وهيبتكم، ولات حين مناص".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن