افادت مصادر من العاصمة اللبنانية، ان حزب الله اللبناني قام برعاية اجتماعٍ استراتيجيٍ بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وقائد فيلق القدس قاسم سليماني، تمخضت عنه تفاهمات حول الاوضاع في العراق والمنطقة، مبينةً ان اللقاء ارسى دعائم سياق استراتيجي للتفاهمات بين المسؤولين الايرانيين والتيار الصدري.
وأكدت المصادر، ان الصدر، اوضح لسليماني اسباب رفضه للفياض، وزيرا للداخلية، فيما ابدى سليماني تفهمه لموقف الصدر.
وكشف موقع"جنوبية " اللبناني، إن “الصدر أنجز اتفاقا مع سليماني على اسم وزير الداخلية والذي يرجح أن يكون قريبا من التيار الصدري أو ممن يحظون بثقة مقتدى الصدر”.
وافادت المصادر، ان اطرافا من المقاومة اللبنانية والسورية ، اسمعوا الصدر بانهم يعتبرونه جزءا من جبهة المقاومة ضد اسرائيل، الأمر الذي لم ينفيه الصدر.
ووصل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس الماضي، عائداً إلى العراق قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت، التي قضى فيها الأسابيع الأخيرة، دون اجراءأي اتصالات مع القوى السياسية العراقية، حيث قالت المصادر إنه أجرى اجتماعاً “طويلاً” مع قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
ويِأتي لقاء سليماني بالصدر، ليس من اجل الداخلية فحسب، بل في اطار تحشيد ايراني للمرحلة المقبلة، استعداد لاحتمال مواجهة امريكية ايرانية، وما يعنيه ذلك من تسيق العلاقة بين التيار الصدري وفصائل الحشد الشعبي التي تشهد ازمات بين الحين والاخر.
حيث أكد الصدر في قضية الوجود الامريكي في العراق، ان "العراق ينأى بنفسه عن الصراع الاقليمي، لكنه يرفض وجودا امريكيا دائما في العراق".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن