الصحة الاتحادية بشأن ارتفاع عدد إصابات كورونا: لا ضرورة لتقييد حركة المواطنين

زاكروس عربية - أربيل

حسمت وزارة الصحة الاتحادية، اليوم الثلاثاء (5 نموز 2022)، الجدل بشأن فرض قيود مع ارتفاع الإصابات بكورونا، فيما أكدت أنه لا ضرورة لتقييد حركة المواطنين، لأنها تؤثر في الوضع المعيشي للمواطنين.

وقال مدير الصحة العامة، رياض عبد الأمير، في تصريح للوكالة الرسمية للأنباء: إن "هناك ارتفاعاً كبيراً بعدد الإصابات بفيروس كورونا، والدخول للمستشفيات أقل مما هو عليه في الموجة الرابعة والثالثة"، مبيناً أن "الإصابات خفيفة وعدد الوفيات قليل".

وأضاف: "ليس هناك ضرورة لإصدار قرارات تقيد حركة المواطنين وتؤثر على معيشتهم، ونكتفي بالإجراءات التوعوية الوقائية الشخصية التي تؤكد على الالتزام بارتداء الكمامة في مناطق التجمعات والتباعد الجسدي والبدني".

وأضاف أن "نهج معظم الدول التي ارتفعت فيها الاصابات بفيروس كورونا، لم تصدر أي إجراءات تقيد حركة المواطنين وحريتهم، لأنها أثرت بشكل كبير على المستوى الاقتصادي للبلدان وعلى معيشة المواطنين".

وأشار إلى أن "معدل الإصابات قد يرتفع أو يبقى نفس المستوى، لكن الآن في أعلى معدلاته وصلت الإصابات الموجبة من الفحوصات 30%"، مؤكداً أنه "من خلال المعطيات الوبائية الإصابات خفيفة".

 وأوضح أنه "لا يمكن فرض اللقاح بشكل إجباري، حيث إن كل اللقاحات هي حرية اختيارية، وهذا موجود في معظم دول العالم التي تمنح حرية لمواطنيها بتلقي اللقاح"، لافتا الى أن "اللقاحات أثبتت فعاليتها من خلال دخول المستشفيات، حيث أن معظم الداخلين للمستشفيات حوالي أكثر من 95% هم من غير الملقحين، لذا لم نسجل أي مضاعفات خطيرة بعد أن وصلنا إلى ما يقارب 11 مليون شخص، تم تلقيحه على الأقل بالجرعة الأولى".

ت: رفعت حاجي