Erbil 15°C الإثنين 06 أيار 03:25

قصف جديد يستهدف حقل غاز خورمور في جمجمال

ولا أنباء عن سقوط إصابات أو أضرار

زاكروس عربية - أربيل

تعرض حقل خورمور في قضاء جمجمال، اليوم السبت (25 حزيران 2025) ، لقصف بصاروخ كاتيوشا هو الثالث من نوعه الذي يستهدف الحقل حيث مقر شركة دانا غاز الإماراتية.

وأفاد مدير ناحية قادر كرم في جمجمال، صديق محمد بأنه "وقع صاروخ كاتيوشا قرب قرية ماميسك على بعد 500 م من الحقل".

وأشار إلى أن الصاروخ أطلق من اتجاه الشرق، دون أن يسفر الهجوم عن أي خسائر بشرية أو مادية.

وأشار مسؤولون في قضاء جمجمال لمراسل زاكروس إلى أن هذه الهجمات تهدف إلى زعزعة الوضع الأمني وتهديد الشركة العاملة في الحقل.

وتعرض الحقل يوم الأربعاء إلى قصف مماثل دون أن يوقع خسائر بشرية أو أضرار.

ويقع الحقل ضمن ناحية "قادر كرم" التابعة لقضاء جمجمال في محافظة السليمانية. ولم يؤثر الهجومان السابقان على العمليات في الحقل الغازي.

وأمس الجمعة، أكدت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان، أن إنتاج الغاز الطبيعي في حقل خورمور في جمجمال لا يزال مستمراً بعد تعرضه لهجوم صاروخي ظهراً، مشيرةً إلى تشكيل غرفة عمليات بإشراف وكيل الوزارة.

وأفادت الوزارة في بيان اطلعت عليه زاكروس بأن وفداً من وزارة الثروات الطبيعية وبتوجيه من وكيل الوزارة، أحمد المفتي، وصل إلى حقل خورمور واجتمع مع مسؤولي شركة دانة غاز، واطلع عن قرب على الأضرار التي أحدثها الهجوم الصاروخي على الحقل.

وأشار وكيل الوزارة إلى "طمأنة مواطني إقليم كوردستان بأن الهجوم لم يسفر عن أية خسائر بشرية، وأن إنتاج الغاز الطبيعي في الحقل لا يزال متواصلاً، كما تمت السيطرة على الأضرار المادية"، بحسب البيان.

كما ذكر أن تصدير الغاز إلى محطات توليد الكهرباء مستمر بشكل طبيعي.

وجرى خلال الاجتماع، تشكيل غرفة عمليات بإشراف وكيل الوزارة وعضوية الجهات ذات العلاقة.

واستهدف المجمع بصاروخ كاتيوشا مجهول المصدر الأربعاء بدون ان يؤدي ايضاً الى اصابات أو اضرار، وفقا لمصادر أمنية.

في الأسابيع الأخيرة، استُهدفت مواقع لإنتاج المحروقات في إقليم كوردستان بقذائف صاروخية لم تتبن أي جهة إطلاقها.

وسجل أول استهداف بالصواريخ في نيسان، ثم استهدفت في أيار مصفاة نفط كوركوسك، وهي من أكبر المصافي في المنطقة الغنية بالنفط والواقعة شمال غرب أربيل.

أتت تلك الهجمات فيما شهدت الفترة الأخيرة توترا بين بغداد والإقليم جراء مسألة توزيع الحصص النفطية والسيطرة على حقول الغاز.

كما تزامنت مع سعي الإقليم إلى تأسيس شركتين للنفط، تكون الأولى مختصة باستكشاف النفط، بينما الثانية بتصدير الخام وتسويقه، بعد خلافات على مدى أشهر بين أربيل وبغداد في أعقاب حكم للمحكمة الاتحادية في شباط الماضي اعتبر الأسس القانونية لقطاع النفط والغاز في الإقليم شبه المستقل غير دستورية.

وجاءت أيضاً عقب سلسلة هجمات في أربيل وغيرها من مناطق الإقليم بطائرات مسيرة أو صواريخ، اتهمت كتائب حزب الله العراق بارتكاب بعضها.

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.