زاكروس عربية - أربيل
أعرب المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS)، اليوم الجمعة (24 حزيران 2022)، عن رفضه عمليات التغيير الديمغرافي على كامل الجغرافيا السورية، فيما طالب المعارضة السورية والمجتمع الدولي بإنصاف الشعب الكوردي وإلغاء كافة المشاريع العنصرية بحقه وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل صدور مشروع "الحزام العربي" وتعويض المتضررين.
واستذكر بيان للمجلس بمناسبة الذكرى 48 لـ "الحزام العربي العنصري"، اليوم الجمعة (24 حزيران 2022)، السياسات الشوفينية والمشاريع العنصرية التي استهدفت الشعب الكوردي في سوريا، وأشار إلى إصدار القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في مذل هذا اليوم من العام 1974 قراراً بتوزيع الأراضي المستولى عليها من الملاكين والمتاخمة للحدود التركية بطول 275 كم وبعمق 10-15كم تحت ذريعة تطبيق قوانين الإصلاح الزراعي وغمر نهر سد الفرات لبعض القرى.
ولفت البيان إلى تشييد النظام البعثي في سوريا 40 مستوطنة وتجهيزها بالمستلزمات الضرورية وتوطين أبناء عشائر عربية استقدموا من الرقة وغيرها "بهدف تغيير ديمغرافية المنطقة ودفع الآلاف من الفلاحين الكورد لترك قراهم قسراً والهجرة نحو المدن الكبرى كدمشق بحثاً عن لقمة العيش".
وأضاف البيان ، أن "ما أقدمت عليه سلطة حزب البعث بعد الانقلاب العسكري 1963 والمقترحات الشوفينية التي قدمها رئيس الأمن السياسي محمد طلب هلال بخصوص الواقع السياسي والاجتماعي لمحافظة الحسكة، يعتبر مرجعاً للقيادة القطرية للمضي قدماً لتنفيذ كافة بنود دراسته ومقترحاته".
وأكد ENKS أن "الحقوق لا تموت بالتقادم"، مشيراً إلى أن "مشروع الحزام العربي يعتبر من أسوأ المشاريع العنصرية ضد الشعب الكوردي لتغيير ديمغرافية المنطقة".
وأوضح أن "هذا هو ما يستدعي من المعارضة السورية الديمقراطية والمجتمع الدولي لإنصاف الشعب الكوردي وإلغاء كافة المشاريع العنصرية بحقه وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل صدور هذا المشروع السيء الصيت وتعويض المتضررين".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن