زاكروس عربية - أربيل
اختُتمت جولة ثامنة من المحادثات المتعلقة بصياغة دستور سوري جديد، امس الجمعة في جنيف، أحرز خلالها الأطراف المتخاصمون "تقدما طفيفا"، وفق ما أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون.
لكن الدبلوماسي النروجي بيدرسون، الذي يؤدي بيدرسون دور الوسيط في المحادثات بين 15 ممثلا عن كل من حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد، والمعارضة والمجتمع المدني، قال: إن الجولة الثامنة من المحادثات هذا الأسبوع والتي تشارك رئاستها رئيسا وفدي الحكومة والمعارضة، لم تُحرز سوى "تقدم ضئيل".
ونوقشت خلال الدورة مسودات النصوص الدستورية على مدار يوم واحد لكل مبدأ من المبادئ التي قدمها كل وفد.
وفي اليوم الخامس، الجمعة، قدمت الوفود تعديلات على النصوص في ضوء مناقشات الأسبوع، وتمت مناقشة هذه التعديلات.
وقال مكتب بيدرسون في بيان، وفق ما نقلت فرانس برس "ظلت الاختلافات كبيرة حول بعض النصوص، فيما كانت هناك بوادر لأرضية مشتركة حول بعض النصوص الأخرى".
في الوقت ذاته، أشار بيدرسون، إلى "بطء وتيرة العمل والعجز المستمر عن التوصل إلى أوجه اتفاق مبدئية في شكل ملموس وعن تحديد مجالات يمكن أن تشهد تحسناً كبيراً".
واتفق المبعوث الخاص مع الرئيسين المشتركين على أهمية "إيجاد سبل لتسريع وتيرة العمل وتحقيق النتائج والتقدم المستمر"، كما تبادل معهما أفكاراً للنظر فيها في هذا الصدد.
وكرر المبعوث الخاص مناشدته جميع أعضاء اللجنة بالعمل بحس من التوافق على نصوص دستورية من شأنها أن تحظى بدعم كبير بين السوريين.
واتفق الرئيسان المشتركان على عقد الدورة التاسعة في جنيف، من 25 إلى 29 تموز/يوليو 2022.
المصدر: فرانس24
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن