زاكروس عربية – أربيل
تمكنت الاستخبارات العسكرية في وزارة الداخلية، اليوم الإثنين (30 أيار 2022)، من الإطاحة بأحد عناصر داعش ينتمي لما تسمى “فرقة مؤتة” الإرهابية غربي نينوى.
وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان أن عملية الإطاحة هذه "تميزت بدقة المراقبة والمعلومة المؤكدة"، مشيرة إلى مشاركة قوة تابعة لقيادة القوات البرية في عملية الإسناد التي نفذتها شعبة استخبارات الفرقة ١٥.
وكشفت أنه تم خلال العملية مداهمة مكان تواجد أحد الارهابيين في قرية الصمود بناحية زمار غربي نينوى، مبينة أنه "أحد عناصر داعش الارهابي العاملين ضمن ما تسمى ( فرقة مؤتة – ولاية الجزيرة) وشقيقه وابنه من المنتمين لتلك الفرقة حيث قتل شقيقه وألقي القبض على ابنه”.
وأضاف البيان، أن “الإرهابي هو من المطلوبين للقضاء وفق المادة ٤إرهاب وجرى بعدها تسليمه لجهة الطلب أصوليا”.
هذا وسبق أن كشفت دراسة عن "المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ـ المانيا وهولندا"، بعنوان "البناء الهيكلي للمنظومة العسكرية لتنظيم داعش"، أن فرقة مؤتة كانت "الفرقة الثانية في جيش الخلافة" ، وأنها كانت تتولى الدفاع عن القاطع الشرقي لمحافظة نينوى أو ما يعرف بـ (قاطع حجي علي الأنصاري في ولاية نينوى)، وفق الدراسة.
وأشارت الدراسة إلى أن مقر قيادة الفرقة كان يقع في منطقة الشلالات في الجانب الأيسر لمدينة الموصل ، وكان "أمير الفرقة" هو المدعو (أحمد مزعل العجمي) الملقب (أبو سعيد) ، فيما كان نُظم معركة الفرقة يتكون من أربعة ألوية قتالية هي: لواء جعفر الطيار، لواء زيد بن حارثة، لواء خالد بن الوليد، لواء عبد الله بن رواحة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن