زاكروس عربية - أربيل
يحتضن المغرب، اليوم الأربعاء (11 أيار 2022)، الاجتماع الوزاري للتحالف المناهض لتنظيم "داعش"، من أجل التباحث حول سبل "التنسيق واستمرار الالتزام الدولي" لمحاربة التنظيم المتطرف في شمال إفريقيا والتصدي لعودته في الشرق الأوسط.
وسيستعرض وزراء التحالف خلال الاجتماع "المبادرات المتخذة، في ما يتعلّق بجهود ضمان الاستقرار في المناطق التي تأثرت في السابق بهجمات "داعش"،- بحسب بيان لوزارة الخارجية المغربية.
مضيفة أنه "سيتم التطرق إلى مواجهة الدعاية إلى التطرف التي ينهجها هذا التنظيم الإرهابي وأتباعه، ومكافحة المقاتلين الإرهابيين الأجانب"،.
ويتوقع أن تركّز أعمال المؤتمر أيضاً على القارة الإفريقية، حيث يبدو أن التنظيم يسعى إلى تعزيز تواجده في منطقتي الساحل وخليج غينيا.
ويشارك في هذا الاجتماع وزراء خارجية ومسؤولون دبلوماسيون من عدة بلدان غربية وعربية، ويقام في أحد فنادق منطقة النخيل السياحية الفخمة بمدينة مراكش، تحت حراسة أمنية مشددة.
وكان من المتوقع أن يترأس وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المؤتمر مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، لكن تعذّر حضوره بسبب إصابته بكوفيد-19 وستنوب عنه المسؤولة الثالثة في وزارته فيكتوريا نولاند.
وتأسس التحالف في العام 2014 لمحاربة تنظيم "داعش" الذي سيطر في أوج تمدده على أكثر من 110 آلاف كلم مربع بين العراق وسوريا. ويضم 84 عضواً بين دول ومنظمات دولية، منها حلف شمال الأطلسي والشرطة الدولية (إنتربول).
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن