Erbil 16°C الجمعة 22 تشرين الثاني 18:50

الكتلة الصدرية تكشف عن "رفض بعض المستقلين" تولي مهمة تشكيل الحكومة العراقية

"صراع من أجل الإصلاح، لا من أجل مغانم السلطة. "

زاكروس عربية – أربيل

نوه رئيس الكتلة الصدرية النيابية حسن العذاري، اليوم الإثنين (9 أيار 2022)، إلى رفض بعض النواب المستقلين مبادرة تحالف "إنقاذ الوطن" لتولي مهمة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، فيما أكد أن صراع التحالف القائم إنما هو صراع من أجل الإصلاح، لا من أجل مغانم السلطة

وكتب العذاري، في تغريدة له على تويتر، "بعد أن أثبتنا أننا غير متمسكين بالسلطة وأعطينا فرصة ذهبية للمستقلين لتشكيل الحكومة ورئاسة الوزراء، جاء الرد من بعضهم بالرفض".

وأضاف: "إننا ماضون بالإصلاح وما صراعنا السياسي إلا صراعا من أجل الإصلاح لا من أجل تقاسم مغانم السلطة"، لافتاً إلى أن "من أهم بوادر الإصلاح هي مطالباتنا التي لا تزول بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، بعيداً عن تقاسم السلطة والتوافقات التي أضرت بالبلاد والعباد".

وطرح كل من الإطار التنسيقي المقرب من إيران، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مبادرة لحل الانسداد، حيث تكونت مبادرة الإطار من تسع نقاط، ومرفقة بتسعة التزامات، تضمنت دوراً محورياً للمستقلين في تسمية رئيس الحكومة بشرط أن يكون ضمن إطار المكون الشيعي، أعقبها مبادرة للصدر، بدعوة النواب المستقلين إلى تشكيل تكتل مستقل يتولى تشكيل الحكومة بعيداً عن الإطار التنسيقي، وذلك بعد مهلة لمدة أربعين يوماً منحها للإطار بغية تشكيل الحكومة بمعزل عن تياره.

ومع نهاية المهلة يأتي إخفاق جديد بمحاولات الإطار أو التيار في إيجاد تفاهم مع القوى الأخرى لأجل تحديد موعد جديد لعقد جلسة برلمان، تخصص لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وإكمال استحقاقات الدستور المتمثلة بتشكيل حكومة جديدة.

في الأثناء،  أكد تحالف "إنقاذ الوطن"، في وقت سابق من اليوم، انفتاحه على القوى السياسية التي "تؤمن" بحكومة الأغلبية الوطنية، مشيراً في الوقت نفسه إلى استمرار حواراته مع النواب المستقلين، في بيان أصدره بعد اختتام اجتماعه في أربيل.

كذلك شدد التحالف على أن يأخذ مجلس النواب دوره في تشريع القوانين التي تصب في مصلحة المواطنين وكذلك ممارسة دوره الرقابي، مؤكداً استمراه في حواراته مع المستقلين بعد المبادرة التي أطلقها.

 

 

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.