زاكروس عربية - أربيل
أعلن وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار، أن المشكلة بين بغداد وأربيل تتلخص في خلاف حول تفسير مواد من الدستور.
وقال عبدالجبار، لدينا اطلاع كامل على عقود النفط في إقليم كوردستان، لدينا معلومات كاملة عن سعر بيع ووجهات تصدير نفط إقليم كوردستان، ولا يوجد أي خلل فيها، سوى 20 % لا تزال قيد النقاش بيننا.
وأضاف، هناك ضعف في الثقة من قبل حكومة إقليم كوردستان، بالحكومات العراقية، ونفط المناطق الاخرى ناجح أكثر من إقليم كوردستان.
وأكد، وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار، ضخ نحو مليون ونص إلى مليوني لتر من البنزين إلى إقليم كوردستان يومياً، بسعر يختلف عن باقي المحافظات، واصفاً الفربق بـ "معادلة معينة".
ورأى ان "حل المشكلة مع اقليم كورستان تكمن بمراجعة العقود وتأسيس شركة نفط كوردستان وفيدرالية تطوير الحقول"، مبيناً أن العراق يبيع النفط ب 110.
وأعلن عبد الجبار، أن عشرات محطات الوقود الأهلية قيد سحب الوكالة منها بعد أزمة الوقود الأخيرة.
عبد الجبار أضاف خلال مشاركته في برنامج على قناة الفرات الفضائية: أن "الفرق بين البيع الذي يطالب به اصحاب المحطات والبيع الذي تطلبه شركة توزيع المنتوجات بحدود من 700 الى 1000 ليتر" لافتا الى ان "هناك 6 او 7 محطات ببغداد وضعف هذا العدد بالمحافظات قيد سحب الوكالة منها".
وبين، أن "كلفة البنزين المحسن 1700 دينار نقوم ببيعها ب650 للمواطن وكلفة البنزين العادي 900 دينار ويباع ب450 ديناراً".
وتابع، ان "العراق سيستمر باستيراد البنزين المحسن حتى عام 2024" مبينا ان "سعر بيع النفط الخام العراقي كمعدل بحدود 106 دولارات للبرميل".
وأردف، أن "مشروع مصفى كربلاء العملاق، تأخر سنتين بسبب كورونا" مشيراً الى ان "أكبر استثمار للغاز المصاحب هو في شركة نفط البصرة".
وعزا تهريب البنزين "لارتفاع سعره في تركيا بحدود دولارين بينما يبيعه العراق بحدود 40 سنتا".
وكشف، ان "العراق ضخ 4 مليارات برميل من نفط البصرة في مكامن بكركوك عام 1984 ولم يتم استعادة الا القليل منها".
ولفت إلى أنه هناك "في وزارة النفط اليوم 128 الف منتسب".
وقال إن "وزارة النفط تطلب الكهرباء مبلغ 28 تريليون دينار ورغم ذلك وفرت وقود زيت الغاز للوزارة بمبلغ مليار و500 مليون دولار" مشيراً الى "دعوة وزير الطاقة الايراني لزيارتنا لبحث توفير 50 مليون متر مكعب من الغاز يوميا خلال الاشهر القادمة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن