زاكروس عربية – أربيل
توالت ردود الفعل الغربية الغاضبة، اليوم الأحد (3 نيسان 2022)، إزاء تقارير عن العثور على عدد كبير من الجثث في بلدة بوتشا الأوكرانية، إثر انسحاب القوات الروسية، فيما بادرت موسكو إلى نفي ضلوعها في أي انتهاكات حقوقية، ضواحي العاصمة كييف.
وقال مسؤولون وشهود أوكرانيون، إنه تم العثور على جثث ما يقارب 300 شخص مدني، "ممن قتلوا على أيدي القوات الروسية".
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أنه في أحد شوارع البلدة، تم العثور على جثث نحو عشرين شخصا، بعضهم في حالة استلقاء على الظهر، بينما كان وجه آخرين في الأرض.
وأظهرت المعاينة، أن أحد الضحايا كان بيدين مقيدتين، بينما وضعت قطعة من الثوب في فمه، وهو أمر اعتبر مؤشرا على الاعتقال والتعذيب قبل القتل في الميدان.
وقالت وكالة "فرانس برس" إنها التقطت صورا لجثث الضحايا المدنيين، يوم السبت 2 أبريل الجاري، أي في نفس اليوم الذي انسحبت فيه القوات الروسية من البلدة.
وانسحبت القوات الروسية، مؤخرا، من بلدات محاذية للعاصمة كييف، بعدما قررت موسكو أن تركز عملياتها على إقليم دونباس شرق البلاد، حيث يوجد انفصاليون موالون للروس
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن