ألمح التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، بعودة التظاهرات والاحتجاجات الشعبية الغاضبة بسبب تصاعد الخلافات لاستكمال التشكيلة الحكومية الجديدة، التي بلغت مرحلة من الخطورة في العملية السياسية بشأن تمرير وزيري الداخلية والدفاع ، بحيث تنذر بمخاطر خروجها من قبة البرلمان إلى الشارع، بعد أن حذّر المرجع الشيعي الأعلى أية الله السيستاني، من العنف السياسي كوسيلة لتصفية الخصوم.
وقال القيادي في التيار حاكم الزاملي، في حديث صحفي ان "الشعب العراقي سيكون له موقف وتدخل في حال استمرت أزمة تكملة الكابينة الوزارية واصرار جهات داخلية وخارجية على فرض شخصيات معنية لوزارات مهمة وحساسة، فالشعب سيتدخل ويحسم الموقف من خلال ضغطه السلمي".
يشار أن ممثل المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، قال خلال خطبتة يوم الجمعة الفائتة، إن "هناك الكثير من أنواع العنف ومنها السياسي لتحقيق أهداف سياسية كقتل الخصوم وتهديدهم والطعن في سيرتهم بأساليب شتى".
وتأتي تحذيرات المرجعية في ظل أزمة سياسية بلغت مرحلة من الخطورة بحيث تنذر بمخاطر خروجها من قبة البرلمان إلى الشارع. واللجوء إلى لغة السلاح بين الفصائل المسلحة التي تمثل أطرافا في العملية السياسية، لم تتوصل إلى اتفاق بشأن الاتفاق على وزيري الداخلية والدفاع.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن