زاكروس عربية – أربيل
حذّرت السلطات الإدارية في محافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، اليوم الجمعة (11 شباط 2022)، من دواء "مزيف" دخل إلى المحافظة تحت عنوان دواء لعلاج مرض السكري.
وأوضح قائممقام أربيل، نبز عبد الحميد، في بيان، أن 500 علبة من العقار "المزيف" على زعم أنه يُستخدم في علاج مرض السكري قد وصلت من السليمانية إلى أربيل، مشيراً إلى مصادرته من قبل فرق البلدية والقائممقامية .
وكشف البيان أن المتهم بإدخال العقار استنسخ علامة مزيفة لوزارة الصحة بغية تضليل السكان، و"لذلك ستتم محاكمته وينال العقوبة"، وفقا للبيان.
كذلك حذّر القائممقام الأهالي من اقتناء "العقار المزيف" ودعا إلى الإبلاغ عنه، فقال البيان "لا تشتروا الدواء المشكوك فيه من أي شخص كان، وابلغوا الجهات المعنية عنه".
هذا وسبق أن كشفت منظمة الصحة العالمية أن واحداً من كل عشرة عقاقير تباع في الدول النامية، يكون مزيفاً أو لا يتمتع بمواصفات الجودة المطلوبة، وهو ما يؤدي إلى وفاة عشرات الآلاف بينهم العديد من الأطفال خصوصا في قارة إفريقيا.
ويمكن أن تحتوى الأدوية المزيفة على جرعات غير صحيحة ومكونات خاطئة أو غير فعالة، وفي نفس الوقت لا يلبي عدد يثير القلق من الأدوية المرخصة معايير الجودة بسبب سوء التخزين أو أمور أخرى. ومن الصعب تحديد حجم المشكلة بدقة لكن تحليلا أجرته منظمة الصحة لمائة دراسة في الفترة من 2007 إلى 2016 تغطي أكثر من 48 ألف عينة أظهرت أن 10.5 في المائة من الأدوية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل إما مزيفة أو غير مطابقة لمواصفات الجودة.
هذا ويقدر حجم مبيعات الأدوية في هذه البلدان بنحو 300 مليار دولار سنويا وبالتالي يبلغ حجم التجارة في الأدوية المزيفة 30 مليارا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن