زاكروس عربية - أربيل
أعلن مسؤولون أميركيون، اليوم الخميس (3 شباط 2022 )، عن تنفيذ عملية خاصة تم التخطيط لها خلال الأيام القليلة الماضية في شمال غرب سوريا استهدفت إرهابياً كبيراً.
فيما قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن العملية العسكرية التي جرت على الحدود التركية السورية اليوم الخميس استهدفت "إرهابياً كبيراً"، فيما قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن طائرات أباتشي ومسيّرات وقوات برية شاركت في العملية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن المسؤولين قولهم إن "المهمة شملت استخدام طائرات حربية من طراز أباتشي وتم تنفيذ غارات جوية باستخدام طائرات بدون طيار"، مبينين أن "القوات الخاصة بالاشتراك مع قوات أخرى، دهمت موقعاً في منطقة أطمة بمحافظة إدلب السورية لأكثر من ساعتين، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وتدمير بعض المباني".
وأضافوا أن "القوات الأميركية تبادلت إطلاق النار مع الإرهابيين على الأرض".
وأشاروا إلى أن "موقع الغارة المبلغ عنه هو مبنى يقع على بعد حوالي 15 ميلاً من قرية باريشا في سوريا، حيث قتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في تشرين الأول 2019 في غارة نفذتها الولايات المتحدة".
وتابعوا أنه "من المتوقع أن يلقي الرئيس جو بايدن كلمة بشأن العملية العسكرية اليوم الخميس، بحضور الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية المسؤول عن العمليات العسكرية في الشرق الأوسط".
ونفّذت طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن عملية إنزال جوي في شمال غرب سوريا، قرب الحدود مع تركيا، أعقبها اندلاع اشتباكات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد إن مروحيات تابعة للتحالف نفّذت إنزالاً قرب مخيمات أطمة، بحثاً عن مطلوبين جهاديين لم تتضح هوياتهم بعد، وتداول سكان تسجيلات صوتية منسوبة للتحالف، يطلب فيها متحدث باللغة العربية من النساء والأطفال اخلاء منازلهم في المنطقة المستهدفة.
وتضم منطقة أطمة العديد من مخيمات النازحين. ويقول خبراء إن قياديين جهاديين يتخذون منها مقرا لهم بين النازحين.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن