Erbil 31°C الخميس 19 أيلول 18:54

الصدر: الشعب والوطن خط أحمر

"مستمرون بحكومة أغلبية وطنية مع شركائنا في الوطن"
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

علَّق زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة (28 كانون الثاني 2022)، على استهداف مطار بغداد الدولي، وفيما أكد أن"الشعب والوطن خط أحمر"، جدد تمسكه بتشكيل "حكومة أغلبية وطنية".

وقال الصدر في تغريدة كتبها بخط يده: "لا تستهدفوا مصالح الشعب فالشعب والوطن خط أحمر".

وأضاف: "مستمرون بحكومة أغلبية وطنية مع شركائنا في الوطن".

كما أكد حسن العذاري، رئيس الكتلة الصدرية، عبر تغريدة على تويتر، "أن استهداف المنشآت الحكومية عموما ومطار بغداد على وجه الخصوص إنما هو من أفعال أعداء العراق الذي يسعون بأفعالهم هذه لعزل العراق دوليا واقتصاديا".

وأضاف: "لكننا نقول: سنجعل من العراق دولة خالية من الإرهاب والسلاح المنفلت من خلال حكومة أغلبية وطنية"، تؤمن بالوطن وتحرص على أمن المواطن وسيادة العراق".

في المقابل، دعا الإطار التنسيقي، جميع القوى الوطنية للتلاحم ورص الصفوف والابتعاد عن منهج الاقصاء والاستقواء بالخارج، مبيناً أن الهجوم على مطار بغداد الدولي فجر اليوم الجمعة، عمل "إرهابي اجرامي"، يراد منه "إثارة الفتنة".

وأدى الهجوم على مطار بغداد الدولي، فجر اليوم، إلى أضرار كبيرة في أحد مدارج المطار وطائرتين مدنيتين في المنطقة الجنوبية للمطار، وفق ما أكدت سلطة الطيران المدني، مبينةً أن ذلك يمثل "خرقا كبيراً" للسيادة.

وفي الوقت الذي يسعى العراق لرفع الحظر المفروض على حركة النقل الجوي وعودته بشكل طبيعي وابعاد مطاراته وخطوطه الوطنية عن أي قيود أو عقوبات دولية، يأتي استهداف مطار بغداد الدولي فجر اليوم بصواريخ إجرامية لتقوض جميع الجهود الساعية لإبعاد ما يؤثر على سمعة البلد وتعريض مصالحه للخطر، وفق سلطة الطيران.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق من اليوم، التوصل لـ"خيوط مهمة" بشأن استهداف مطار بغداد الدولي، فيما أكدت أن الاستهداف "فعل إرهابي" يسعى إلى تقويض جهود استعادة الدور الإقليمي للعراق.

وغالباً ما تستهدف هجمات متكررة بطائرات مسيرة أو صواريخ، مصالح أميركية في العراق ولقوات التحالف الدولي من دون ان يتم تبنيها، بينما تطالب فصائل عراقية بخروج الجنود الأميركيين من البلاد.

ووقعت خلال الأسابيع القليلة الماضية، هجمات صاروخية وأخرى بطائرات مسيرة مفخخة ضد السفارة الأميركية داخل "المنطقة الخضراء" المحصنة في بغداد، ومركز دبلوماسي أميركي يقع ضمن مطار بغداد الدولية وقواعد عسكرية عراقية تتواجد فيها قوات التحالف الدولي.

وفي الثالث من كانون الثاني، أسقطت القوات الأميركية طائرتين مسيرتين أستهدفتا قوات التحالف المتواجدة في مطار بغداد، وفقا لمصادر في التحالف الدولي.

وكانت الطائرات المسيرة تستهدف "مركز الدعم الدبلوماسي" التابع للسفارة الأميركية، وهو مجمّع "يضمّ عدداً قليلاً من القوات اللوجستية للتحالف وطاقماً من المتعاقدين والمدنيين".

بعدها بعشرة أيام وقع هجوم صاروخي آخر. ووقع أحد الصواريخ على مدرسة داخل المنطقة الخضراء وأدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بينهم طفلان بجروح. كما سقط صاروخان آخران داخل مجمع السفارة الأميركية، من دون وقوع أصابات.

 ومنذ اغتيال القائد العسكري الايراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في كانون الثاني2020، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أميركية في العراق بصواريخ أو طائرات مسيرة أحياناً.

ولا يتم تبني تلك الهجمات عادةً، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب مراراً بانسحاب كامل القوات الأميركية الموجودة في العراق في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.

وأعلن العراق رسميا في التاسع من كانون الأول أن وجود قوات "قتالية" أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021 وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط.

وسيبقى نحو 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف في العراق، وتقدم هذه القوات المشورة والتدريب منذ صيف 2020 للقوات العراقية، فيما غادرت غالبية القوات الاميركية التي أرسلت الى العراق عام 2014 كجزء من التحالف الدولي في عهد دونالد ترمب.

و تأتي هذه الهجمات كذالك في سياق سياسي مضطرب على خلفية تشكيل أكبر كتلة برلمانية و اختيار رئيس وزراء جديد.

وسقط ثلاثة صواريخ كاتيوشا الثلاثاء في محيط منزل رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، وذلك بعد ساعات على مصادقة المحكمة الاتحادية على إعادة انتخابه على رأس هذه الهيئة التشريعية.

تغريدة مقتدى الصدر
العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.