زاكروس عربية – أربيل
حدد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، اليوم الجمعة (28 كانون الثاني 2022)، الأهداف التي تقف خلف زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للحدود العراقية – السورية، موضحاً أن الزيارة جاءت للتأكد والمتابعة الدقيقة لتحصين الحدود في ظل وجود وضع مقلق في مناطق شمال شرق سوريا.
وقال رسول في تصريح لوكالة الأنباء العراقية إن "الزيارة كانت مهمة وفيها رسائل عديدة أهمها تواجد أعلى سلطة في القيادة العسكرية العليا للبلد والمتمثلة بالقائد العام للقوات المسلحة"، لافتاً إلى أن"زيارة الكاظمي تأتي للتأكد والمتابعة الدقيقة لتحصين الحدود خاصة أنه لا يزال هناك موقف مقلق في شمال شرق سوريا".
وشدد على أن "الزيارة تهدف أيضاً إلى التأكد من التحكيمات التي أجريت بشكل دقيق، إضافة الى أن تواجد القائد العام بين أبنائه وإخوانه من القوات المسلحة سواء من قوات الحدود أو قطعات الجيش أو القطعات الأخرى هو رسالة قوة ،ورسالة لرفع درجة التأهب والمعنويات"، مشيراً إلى أن "القائد العام للقوات المسلحة أكد على أن يكون هناك استعداد قتالي من قبل القوات المسلحة العراقية".
وأشار رسول أن "أي محاولات للعصابات الإرهابية فإن القوات المسلحة على استعداد لمواجهتها ومن يحاول التقرب للحدود العراقية السورية سيلقى رداً حازماً من قبل القطعات العسكرية"، مؤكداً أن "رسالة القائد العام للقوات المسلحة كانت واضحة بأن الإرهابيين لا مكان لهم داخل الأراضي العراقية ولا خارجها، وإن حاولوا أن يخططوا أو يتعرضوا على الأراضي أو الحدود العراقية فسيكون هناك رد حازم وقوي".
ولفت إلى أن "العراق يعتمد اليوم وبشكل كبير على قواته الأمنية وقوات الحدود وقطعات الجيش والقطعات الأخرى لتأمين وتحكيم وتحصين الحدود، وستتم ملاحقة الإرهاب داخل الأراضي العراقية أو خارجها".
تجدر الإشارة إلى أن الكاظمي، كان قد زار يوم الأربعاء الماضي، الحدود العراقية–السورية واجتمع بقيادات عمليات غرب نينوى لمتابعة وضع الحدود العراقية السورية فيما أصدر عدة توجيهات تتعلق بأمن الحدود.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن