زاكروس عربية - أربيل
جدد النائب عن محافظة نينوى، شيروان الدوبرداني، تأكيده على ضرورة ملئ الفراغات الأمنية بين الحكومتين الاتحادية و إقليم كوردستان، محذر من "الاستخفاف والاستهانة" بقدرات التنظيم الإرهابي.
الدوبرداني حذر، وفق بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، اليوم الأحد (23 كانون الثاني 2022)، من "خطورة تنظيم داعش واستخفاف واستهانة بعض المسؤولين والقيادات الأمنية بقدرات هذا التنظيم الإرهابي".
وقال: إن هروب عناصر داعش من سجن الحسكة بسوريا والهجمات التي تشنها عناصر داعش هنا وهناك في العراق، لابد الوقوف عندها وتفعيل دور الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لملاحقة ومتابعة تحركاتهم لمنعهم من القيام بأنشطتهم الإرهابية خصوصا في ديالى وكركوك ونينوى .
وأكد الدوبرداني على "ضرورة ملئ الفراغ الأمني بين الحكومتين الاتحادية والإقليم والذي يستغله تنظيم داعش لممارسة نشاطاته الإجرامية".
وأضاف، "لقد عبرنا مرارا وتكرارا عن مخاوفنا من نقل عوائل الدواعش الى جنوب الموصل، وإعادة دمجهم في المجتمع داخل نينوى، قد يساهم في إعادة صفوف داعش ومن ثم انطلاق عمليات تهدد أمن واستقرار نينوى".
ويشهد سجن الصناعة بمنطقة غويران بمحافظة الحسكة السورية، ومحيطه منذ ليل الخميس، أحداثاً عنيفة واشتباكات بين عناصر من التنظيم وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تسيطر على السجن.
وأحرق إرهابيو داعش المعتقلين الأغطية والمواد البلاستيكية داخل المهاجع في محاولة لإحداث الفوضى، وفق المركز الإعلامي لـ "قسد"، والذي بين أن "خلايا تنظيم "داعش" تستخدم المدنيين في حي الزهور وبعض المناطق في الجهة الشمالية للسجن كدروع بشرية، وسط تقارير ميدانية تتحدث عن تصفية بعض المدنيين الذين عارضوا تلك الخلايا ولم يمتثلوا لأوامرهم، بعدم ترك منازلهم واللجوء إلى المناطق الأخرى".
ونفت قوات سوريا الديمقراطية في بيان، اليوم السيطرة الكاملة على سجن غويران الصناعة، مؤكدةً أنها سيطرت بشكل كامل على الوضع الاستثنائي الذي كان داعش يحاول الاستفادة منه للفرار، "ليس بإمكان مرتزقة داعش المتبقين في أسوار السجن الفرار الآن"، بحسب البيان.
ويضم سجن غويران الواقع في محافظة الحسكة السورية، نحو 5 آلاف سجين من عناصر وقيادات تنظيم "داعش".
وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، قد وجه قوات الأمن بتشديد الإجراءات على الحدود مع سوريا، لمنع أي تسلل محتمل لعناصر تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك خلال اجتماع طارئ لبحث الأوضاع الأمنية في البلاد.
لقد أرسلت
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن