Erbil 27°C الجمعة 20 أيلول 00:35

الإطار التنسيقي يدعو لاخضاع تسمية الرئاسات الثلاث إلى المحاصصة

لـ "اتفاق القوى السياسية مع مراعاة العرف الدستوري السائد"،

زاكروس عربية – أربيل

أعلن الإطار التنسيقي للقوى الشيعية المعترضة ، اليوم الأحد (26 كانون الأول 2021)، ما أسمها "مبادرة جديدة" مكونة من تسع نقاط؛ لحل أزمة الانسداد السياسي.

المبادرة تدعو إلى اخضاع تسمية الرئاسات الثلاث في العراق لـ "اتفاق القوى السياسية مع مراعاة العرف الدستوري السائد"، وهي إشارة على الإبقاء على نظام المحاصصة.

تضمنت المبادرة تسعة بنود جاء فيها "ضرورة استيعاب كافة الطعون والشكاوى المقدمة دستورياً وقانونياً بخصوص نتائج الانتخابات من قبل الجهات القضائية، وخضوع الرئاسات الثلاث لاتفاق القوى السياسية مع مراعاة العرف الدستوري السائد".   

كما تدعو إلى التركيز على برنامج الحكومة وقدرتها على خدمة المواطنين دون الاهتمام بشكل الحكومة.

جاءت هذه المبادرة عقب اجتماع لقوى الإطار التنسيقي ، لبحث خياراته بشأن القرار المرتقب للمحكمة الاتحادية العليا بشأن دعوى إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ومن المنتظر أن تعقد المحكمة الاتحادية العليا اليوم الأحد جلسة للحكم في دعوى قضائية لإلغاء نتائج الانتخابات.

وكان زعيم تحالف "الفتح" هادي العامري قد أعلن في مؤتمر صحفي ببغداد في 4 كانون الأول الجاري، رفعه دعوى أمام المحكمة الاتحادية لإلغاء نتائج الانتخابات، مشيرا إلى أن قدم أدلة على وجود مخالفات فنية وقانونية في عملية الاقتراع التي جرت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ووفق النتائج، فإن "الكتلة الصدرية" تصدرت الانتخابات بفوزها بـ73 مقعداً، يليها تحالف "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي بـ37 مقعداً، ثم ائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي برصيد 33 مقعداً، والحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة الرئيس مسعود بارزاني بـ31 مقعداً.

ويعترض الإطار التنسيقي، الذي يضم غالبية القوى الشيعية البارزة باستثناء التيار الصدري، نتائج الانتخابات بدعوى أنها مزورة.

ويعيش العراق توترات سياسية منذ إجراء الانتخابات على وقع احتجاجات لأنصار القوى الخاسرة تخللتها محاولة لاغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الشهر الماضي

سس

ش

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.