الأسدي: وفد الإطار التنسيقي إلى أربيل طرح مبادرة للخروج من الانسداد السياسي

زاكروس عربية - أربيل

قال رئيس تجمع السند الوطني، النائب أحمد الأسدي، اليوم الأربعاء، إن وفد الإطار التنسيقي الذي زار أربيل، قد طرح مبادرة للخروج من الانسداد السياسي الراهن.  

وذكر الأسدي عبر بيان، "شاركنا هذا اليوم بوفد الإطار التنسيقي الى أربيل حيث التقى الوفد بمسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني والمكتب السياسي للحزب، كذلك التقى الوفد مع المكتب السياسي للاتحاد الوطني وبحضور قوباد طالباني نائب رئيس وزراء الإقليم، كذلك التقى الوفد مع نيجيرفان بارزاني رئيس الإقليم".  

وأضاف الأسدي، تم طرح مبادرة الإطار التنسيقي للخروج من الانسداد السياسي ووضع حلول واقعية سريعة تلبي حاجات الناس وترتكز على مسارين: الأول: استمرار الخطوات القانونية في الاعتراض على نتائج الانتخابات ومتابعة الدعوى المقدمة أمام المحكمة الاتحادية واحترام رأي القضاء، والثاني: التفاهمات السياسية لإدارة المرحلة المقبلة بما يضمن تجاوز أزمة نتائج الانتخابات المشكوك بصحتها وتشكيل حكومة شاملة تأخذ على عاتقها معالجة الخلل الكبير في إدارة الدولة وخصوصا ما يتعلق بالخدمات وفرص العمل ومحاربة الفساد والتصدي للازمات التي تعانيها الدولة والمجتمع".

وأوضح الأسدي: "وجدنا تفهماً وتوافقاً كبيرا في الرؤية من قبل الجميع وقد أكدت قيادات الحزبين أنها لن تكون مع طرف دون طرف بل أداة لتقريب وجهات النظر والخروج من الانسداد الحالي".  

وكان وفد الإطار التنسيقي برئاسة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وصل صباح اليوم الأربعاء إلى أربيل، وتوجه إلى مقر إقامة الرئيس مسعود بارزاني للبحث معه في الملفات المعلنة.

والإطار التنسيقي الشيعي، تجمع تأسس بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت في 10 تشرين الأول الماضي، ويضم عدة كتل معترضة على النتائج ومنها تحالف الفتح برئاسة هادي العامري، وائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، وتحالف قوى الدولة الوطنية (عمار الحكيم وحيدر العبادي)، وحركتي عطاء وحقوق إضافة إلى المجلس الإسلامي.

وحصلت الكتلة الصدرية على 73 مقعداً، فيما حصل تحالف تقدم على  37 مقعداً، ائتلاف دولة القانون 33 مقعداً، الحزب الديمقراطي الكوردستاني 31 مقعداً، تحالف كوردستان 17 مقعداً، الفتح 17 مقعداً، وتحالف عزم 14 مقعداً.