الإعلام الأمني: وصول وفد أمني إلى أربيل للاطلاع على إجراءات انسحاب التحالف الدولي

زاكروس عربية - أربيل

أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الثلاثاء، (21 كانون الأول 2021)، وصول وفد أمني إلى محافظة أربيل، للاطلاع على إجراءات انسحاب القوات القتالية التابعة للتحالف الدولي من العراق.

وذكرت الخلية، عبر بيان، أنه "بوتيرة عالية تواصل اللجنة الفنية العسكرية العراقية، إجراءاتها وعملها لمتابعة تنفيذ الاتفاق العراقي مع قوات التحالف الدولي لانسحاب قواتها القتالية والإبقاء على بعثاتها الاستشارية".

وفد اللجنة الذي ضم نائب قائد العمليات المشتركة ورئيس جهاز الأمن الوطني وممثلاً عن مستشارية الأمن القومي وخلية الإعلام الأمني ومعاون رئيس أركان الجيش لشؤون العمليات وعددا من الضباط، وصل اليوم الثلاثاء، الى محافظة أربيل للاطلاع على الإجراءات والتفاصيل الخاصة بانسحاب قوات التحالف وتحويلها، وفق الخلية.

ولفتت إلى أن "هذه الخطوة جاءت بعد أن أكملت اللجنة الفنية العسكرية العراقية جميع الإجراءات المتعلقة بانسحاب قوات التحالف خلال زيارته يوم 18 من الشهر الجاري محافظة الأنبار للغرض ذاته، ومتابعة البدء بتسلم الآليات والأجهزة الفنية، فضلا عن التأكيد على بعثة التحالف الدولي المتبقية في العراق والتي تم تحديد مهمتها في تقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الأمنية العراقية خلال المرحلة الحالية".

وكان اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، قد أكد الأحد الماضي، أن المهام المقبلة للتحالف الدولي متفق عليها بين العراق وواشنطن، وهي انتهاء المهام القتالية والبدء بمهام الاستشارة، حيث لسنا بحاجة إلى أي جندي أجنبي للقتال إلى جانب القوات العراقية المشتركة، وما سيبقى من قوات هي قوات تدريبية واستشارية.

وتوصلت واشنطن وبغداد خلال الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين، في السابع من نيسان الماضي، إلى اتفاق يقضي بإنهاء وجود القوات القتالية الأميركية، وحصر مهام الوحدات المتبقية منها على الأراضي العراقية في التدريب، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وأكد التحالف الدولي، في التاسع من كانون الأول الجاري، أن دوره القتالي في العراق سينتهي قبل نهاية العام الحالي، قائلاً: "لن يكون لأفراد التحالف أي دور قتالي في المرحلة المقبلة، لكنهم يحتفظون بالحق الطبيعي في الدفاع عن النفس".

كذلك أعلن العراق انتهاء "المهام القتالية" لقوات التحالف الدولي وانسحابها من البلاد بشكل رسمي، منهية بذلك مهمتها القتالية التي كانت مكلفة باستئصال تنظيم داعش، والانتقال إلى مهمة استشارية لمساعدة القوات العراقية.