زاكروس عربية – أربيل
كشفت بعثة الناتو في العراق، اليوم الخميس (2 كانون الأول 2021)، عن وجود أربع عشرة مهمة مشتركة في البلاد، من بينها مكافحة الفساد.
وصرح قائد البعثة في العراق اللواء مايكل لوليسكارد: "اتفقنا مع وزارة الدفاع على بعض الأهداف بعيدة الأمد، وما الذي نريد أن نحققه.. لدينا مثلا بعض الأمور التقنية",
وأضاف، "ولدينا 14 هدفاً طويل الأمد نعمل عليها من حيث التدريب ومن حيث إدارة الموارد البشرية، ومن حيث سلام وأمن المرأة، ومن حيث مكافحة الفساد وغيرها".
يوم أمس الأربعاء، اجتمع مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، مع قائد بعثة الناتو في العراق، وأكد أن التعاون بين الطرفين يصب في مجالات التدريب وبناء القدرات وتقديم الاستشارة للأجهزة الأمنية والأكاديميات العسكرية.
واكد الأعرجي "حرص العراق وحكومته على تنفيذ قرار مجلس النواب العراقي القاضي بانسحاب القوات القتالية الأجنبية من العراق في نهاية العام الحالي، تنفيذاً لمخرجات الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة"، مضيفاً "نؤكد رفضنا للتصريحات التي تتعارض لما تم الاتفاق عليه".
وأشار الأعرجي إلى أن "القوات العراقية اكتسبت خبرة كبيرة وهي قادرة على قتال داعش، وتمتلك الإمكانيات لدحر الإرهاب"، مشدداً على أن "التعاون مع بعثة حلف الناتو في العراق يصب في مجالات التدريب وبناء القدرات وتقديم الاستشارة للأجهزة الأمنية والأكاديميات العسكرية".
وتابع قائد البعثة "نأمل الآن أن يهزم داعش قريباً، وسيدخل العراقيون في مرحلة جديدة لا يكونون فيها بحالة حرب، فلقد كانوا في حالة حرب لسنوات عديدة، وهم الآن يدخلون في مرحلة جديدة خالية من الحرب".
من جانبه قال العقيد أندريا أروتمان كبير مستشاري حلف الناتو: إن "بعثة الناتو تتمثل في العراق بتوفير بناء القدرات، لذا تسعى إلى تحقيق إنجازات بعيدة المدى، لذلك نركز على هذا الأمر، وليس على الإنجازات قصيرة الأمد".
وأضاف، "وبالتالي من المهم جداً إشراك نظرائنا العراقيين قدر الإمكان
ويدعم حلف الناتو، العراق في تعزيز مؤسساته الأمنية والقوات المسلحة، لتحظى بقدرة اكبر على تحقيق الاستقرار في بلدهم ومحاربة الإرهاب ومنع عودة داعش، ولتحقيق ذلك، يقدم الناتو المشورة إلى المسؤولين العراقيين المعنيين في قطاعي الدفاع والأمن العاملين في وزارة الدفاع ومكتب مستشار الأمن الوطني ومركز العمليات الوطني التابع لرئيس الوزراء.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن