زاكروس عربية – أربيل
خلال الساعات القادمة ستنهي الهيئة القضائية النظر بالطعون الانتخابية والمصادقة عليها، قالت المفوضية العليا للانتخابات، اليوم الاثنين، إنها تتوقع قيام الهيئة القضائية بالنظر بنتائج الطعون خلال الساعات المقبلة، مبينةً إمكانية الإعلان عن النتائج النهائية نهاية الأسبوع الجاري.
عضو الفريق الإعلامي في مفوضية الانتخابات عماد جميل قال في تصريح متلفز، "خلال الساعات القادمة ستنهي الهيئة القضائية النظر بالطعون الانتخابية والمصادقة عليها والبالغ عددها 1436". وأضاف: "وبذلك ستكون المفوضية أدت ما عليها وتستعد للإعلان عن نتائج الانتخابات وأسماء الفائزين وحسب كل دائرة انتخابية بما فيهم الفائزون بأعلى الأصوات وكوتا النساء وكوتا الأقليات في الأيام المقبلة عبر شاشات التلفاز وربما يتم الإعلان نهاية الأسبوع الجاري". جميل بين أن "التغيير الذي حدث بموجب الطعون الأخيرة سيكون بـ (5) مقاعد عما أعلنت عنه في النتائج الأولية في أربيل ونينوى وكركوك وبغداد والبصرة، والتغيير حصل نتيجة إلغاء نتائج محطات ما أدى إلى حدوث فرق بالأصوات بين الفائز والخاسر". وأشار إلى أن "المفوضية تحتاج لأيام قبل إعلان النتائج لأن قرارات الهيئة القضائية تستوجب بعض الوقت لتطبيقها". وكان جميل قد أكد أمس الأحد، أنه "لا يوجد أي تلاعب بنتائج الانتخابات وقرارات القضاء هي الحد الفاصل والملزم للجميع". ومنذ الإعلان عن النتائج الأولية والتي أظهرت تصدر الكتلة الصدرية بقيادة مقتدى الصدر، في الانتخابات، بفوزه بـ73 مقعداً، مقابل تراجع الكتل الشيعية الأخرى، احتدمت المنافسة وحرب التصريحات بين أطراف البيت الشيعي المتمثلة بالتيار الصدري والإطار التنسيقي حول الكتلة الأكبر والأحقية في تشكيل الحكومة. والإطار التنسيقي الشيعي، تجمع تأسس بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت في 10 تشرين الأول الماضي، ويضم عدة كتل معترضة على النتائج ومنها تحالف الفتح برئاسة هادي العامري، وائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، وتحالف قوى الدولة الوطنية (عمار الحكيم وحيدر العبادي)، وحركتي عطاء وحقوق إضافة إلى المجلس الإسلامي. وأخذت اعتراضات تلك الكتل منحى عنيفاً بعد الدفع بأنصارها إلى الشارع للتظاهر قرب المنطقة الخضراء، والتلويح باقتحام المنطقة عدة مرات واستهداف المفوضية، إلى جانب الاشتباك مع القوات الأمنية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن