زاكروس عربية – أربيل
على وقع اكتشاف متحور جديد لكورونا إلى جانب المخاوف من تضخم فائض المعروض العالمي في الربع الأول من العام المقبل، تراجعت أسعار النفط، اليوم الجمعة (26 تشرين الثاني 2021)، تراجعت أكثر من اثنين بالمئة.
إذ واصلت العقود الآجلة لخام ‹برنت‹ التراجع للجلسة الثالثة على التوالي، وهبطت 1.69 دولار، بما يعادل 2.1 بالمئة، إلى 80.53 دولارا للبرميل بحلول الساعة 03:27 بتوقيت جرينتش. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.04 دولار، بما يعادل 2.6 بالمئة، إلى 76.35 دولارا للبرميل. ولم يتحدد سعر تسوية للخام الأمريكي يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر.
وقال كيلفن وونغ المحلل في سي.إم.سي ماركتس إن أسعار النفط انخفضت على الأرجح بالتزامن مع أسواق المال الأوسع بفعل مخاوف من أن تلحق السلالة الجديدة الضرر بالطلب عن طريق الحد من التنقلات مجددا، بينما تراجعت المشاركة في السوق بسبب عطلات بالولايات المتحدة. بحسب رويترز.
إلى هذا، أعلنت مجموعة من العلماء اكتشاف متحور جديد من كوفيد-19 في جنوب إفريقيا، البلد الإفريقي الأكثر تضرراً من الوباء والذي يشهد زيادة جديدة في عدد الإصابات، وفق ‹فرانس برس›.
وقال عالم الفيروسات توليو دي أوليفيرا في مؤتمر صحافي: "للأسف، اكتشفنا متحورة جديدة مثيرة للقلق في جنوب إفريقيا".
وفي هذه المرحلة، لا يعرف العلماء مدى فعالية اللقاحات المضادة لكوفيد-19 في محاربة هذه المتحورة الجديدة من الفيروس.
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء عن خطط للإفراج عن ملايين البراميل من النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية بالتنسيق مع دول أخرى من كبار المستهلكين مثل الصين والهند واليابان في محاولة لتهدئة الأسعار.
وقال مصدر في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن مثل هذا الإفراج سيؤدي على الأرجح إلى تضخم الإمدادات في الشهور القادمة، وذلك بحسب ما توصلت إليه لجنة خبراء تقدم النصح لوزراء بدول أوبك.
وذكر المصدر أن مجلس اللجنة الاقتصادية لأوبك يتوقع فائضا قدره 400 ألف برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول يزيد إلى 2.3 مليون برميل يوميا في يناير كانون الثاني و3.7 مليون في فبراير شباط إذا مضت الدول المستهلكة قدما في عمليات السحب.
وتخيم توقعات زيادة المعروض من النفط على آفاق اجتماع أوبك+، المجموعة التي تضم أوبك وحلفاء لها، في الثاني من ديسمبر كانون الأول لاتخاذ قرار بشأن الإنتاج الفوري. وستقرر المجموعة ما إذا كانت ستواصل زيادة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا في يناير كانون الثاني.
ومع ذلك تتجه عقود خام القياس نحو تسجيل أول زيادة أسبوعية في شهر تقريبا إذ تُقدر الكمية الإجمالية للسحب من الاحتياطيات بين 70 و80 مليون برميل وهو ما يقل عما كان يتوقعه مشاركون في السوق.
وقال تسوتومو سوجيموري رئيس اتحاد صناعة البترول الياباني للصحفيين مساء الخميس "لأن الكمية صغيرة، أعتقد أن الهدف هو تخفيف قلة الإمدادات، وليس إحداث تأثير كبير على أسواق النفط".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن