زاكروس عربية – أربيل
ثمّن رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس (11 تشرين الثاني 2021)، المواقف والإدانات "المسؤولة"، والاستنكار التي صدرت إزاء الاعتداء "الإرهابي الآثم" الذي تعرّض له فجر يوم الأحد الماضي، مؤكداً أنها مثّلت الوقوف إلى جانب العراق وشعبه قبل أن تكون مواقف مبدئية إزاء العنف والإرهاب.
وخص الكاظمي بالشكر مواقف الشجب والإدانة الواضحة التي صدرت عن الملوك وزعماء وقادة الدول الشقيقة والصديقة للعراق، وكذلك عن عدد من المسؤولين والهيئات الرسمية فيها، وعّبر عن جميل شكره لمن "اتصل منهم مطمئناً ومجدداً الموقف الرافض للإرهاب بكل أشكاله".
كذلك أعرب الكاظمي عن "تقديره العالي" لكل الشخصيات والقوى السياسية والاجتماعية التي عبرت عن تضامنها ورفضها، سواء بالإدانة أو بكل أشكال التضامن الأخرى، مؤكداً أنها بذلك تسجل "موقفاً مشرفاً ومؤازراً" للشعب العراقي وهو يخوض أصعب تحدياته نحو المستقبل الآمن المزدهر.
هذا وسجل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، امتنانه وشكره لكل وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية التي تعاطت مع الحدث بـ "مهنية مسؤولة، وبموضوعية تلتزم الصواب وعرض الحقائق"، داعياً كل الفعاليات الإعلامية والمنابر الرأي إلى "وقفة مشرفة ومهنية وضّاءة"، تتحلى بالصدق والإخلاص لرسالة الإعلام الرفيعة، التي لا ينبغي التخلي عن جوهرها الإنساني تحت كل الظروف.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن