زاكروس عربية – أربيل
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مساء الأحد (7 تشرين الثاني 2021)، أن استهداف منزله تم طائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر.
وأضاف في بيان نشره مكتبه الإعلامي، "نعرف مرتكبي جريمة محاولة الاغتيال وسنكشفهم"، مضيفاً "لا نفرق بين العراقيين وسنضع أي متجاوز خلف القضبان".
وقال الكاظمي خلال الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء إن "هذا العمل الجبان لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين".
كما لفت إلى أن التحديات التي يواجهها العراق "ليست وليدة اليوم ولا نتاج هذه الحكومة"، مؤكدة تمكّن حكومته من "تفكيك وحل الأزمات الاقتصادية والصحية، وتجاوزنا أزمة انهيار أسعار النفط، والسياسات الخاطئة للحكومات السابقة".
وأكد أيضاً أنه "نجحنا في تلبية مطلب الشعب والمرجعية والمتظاهرين بإجراء انتخابات مبكرة، ووفرنا كل ما طلبته المفوضية"، مبينا أن "نتائج الانتخابات والشكاوى والطعون ليست من اختصاص الحكومة، إنما واجبنا انصب على توفير الأمور المالية والأمنية لإجراء الانتخابات".
كذلك شدد الكاظمي على تمكن حكومته من منع العراق نحو "الانزلاق في حرب إقليمية"، مؤكداً في الحين ذاته وجود "من يحاول أن يعبث بأمن العراق ويريدها دولة عصابات، ونحن نريد بناء دولة"، وأردف "حاربنا الفساد ولن نتوقف عن ملاحقة الفاسدين، ولن نسمح بأي توسط لهؤلاء، ولن يفلتوا من العدالة".
وأشار إلى أنه "أمرنا بفتح التحقيق الفوري في الأحداث التي حصلت مع المحتجين أمام المنطقة الخضراء يوم الجمعة ، وسنضع أي متجاوز خلف القضبان ونقدمه للعدالة؛ لأننا لا نفرق بين العراقيين".
وبين الكاظمي، "جئنا لخدمة أبناء شعبنا، وهناك من يريد أن يختطف العراق، لكننا لن نسمح له بأن ينال من العراق، فالعراق أكبر من أي محاولات لتقزيمه، وكذلك لن يكون عرضة لمغامرات طائشة؛ لأنه يمتلك شعباً واعياً وإرثاً حضارياً عميقاً".
وأكد، "سنلاحق الذين ارتكبوا جريمة الأمس، نعرفهم جيداً وسنكشفهم، وسوف تصل يد العدالة إلى قتلة الشهيد العقيد نبراس فرمان ضابط جهاز المخابرات الوطني العراقي".
في ختام كلمته توجه رئيس الوزراء ، الكاظمي، بالشكر إلى الزعماء والقادة في المنطقة والعالم الذين عبروا عن تضامنهم مع العراق ، كما وجه الشكر لكل القوى السياسية التي "عبرت عن دعمها لمفهوم الدولة إزاء اللا دولة، وأكدت أن عمر الدولة العراقية طويل وأن أعمار دعاة اللا دولة والفوضى قصير".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن