Erbil 25°C الإثنين 30 أيلول 08:22

تحالف الفتح يلقي باللوم على "أجندات خارجية" وراء الهجوم على منزل رئيس الوزراء

"أجندات خارجية تعمل على زعزعة أمن واستقرار العراق"
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

ألقى المتحدث باسم تحالف الفتح، أحمد الأسدي، اليوم الأحد (7 تشرين الثاني 2021)، باللائمة على "أجندات خارجية تعمل على زعزعة أمن واستقرار العراق"، في استهداف منزل رئيس الوزراء الاتحادي، مصطفى الكاظمي.

وقال الأسدي في بيان إن "ما وقع من استهداف لمنزل رئيس الوزراء أمر مدان ومستنكر وهو يكشف بشكل واضح وجود أجندات خارجية تعمل على زعزعة أمن واستقرار العراق من خلال التلاعب السيبراني بنتائج الانتخابات حيناً واستهداف المتظاهرين السلميين حيناً آخر ثم استهداف منزل رئيس الوزراء من أجل خلط الأوراق ودفع البلاد إلى الفوضى".

وتابع: "أننا أحوج ما نكون اليوم إلى صوت العقل والحكمة لتفويت الفرصة على الأعداء والمغرضين وليكن العراق واستقراره ومصلحة شعبه همنا الأول للوقوف بوجه مشاريع الفتنة وإثارة الفوضى".

وكشفت وزارة الداخلية الاتحادية، اليوم الأحد  تفاصيل استهداف منزل رئيس الوزراء العراقي، مشيرة إلى أن الهجوم الذي وقع باستخدام 3 طائرات مسيرة، أسقطت اثنتان منها، أسفر عن وقوع إصابات للمتواجدين في المنزل.

ونجا رئيس الوزراء العراقي من محاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيّرة مفخّخة استهدفت فجر الأحد مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة في الحال وردّ عليه الكاظمي بالدعوة إلى "التهدئة وضبط النفس".

والهجوم الذي أسفر عن إصابتين طفيفتين في صفوف الحرس الشخصي للكاظمي وفق مصدر أمني، وقع في وقت تشهد فيه البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقد في العاشر من تشرين الأول، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها.

وعقب الهجوم، نشر مكتب رئيس الوزراء مقطع فيديو للكاظمي قال فيه: "تعرّض منزلي لعدوان جبان ... أنا ومن يعمل معي بخير"، مضيفاً أنّ "الصواريخ الجبانة والطائرات المسيّرة الجبانة لا تبني أوطاناً".

ويشهد محيط المنطقة الخضراء التي تضمّ أيضاً سفارة الولايات المتحدة، تظاهرات واعتصامات، منذ أسبوعين، لمناصرين لفصائل مسلحة رافضين لنتائج الانتخابات النيابية، تطورت الجمعة إلى مواجهات مع القوات الأمنية راح ضحيتها متظاهر على الأقلّ.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إنّ "القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة" لاغتيال رئيس الوزراء.

وسارع الكاظمي إلى طمأنة العراقيين على سلامته ودعوتهم للتهدئة بعد الهجوم الذي أعقب مواجهات اندلعت الجمعة بين متظاهرين مناصرين لفصائل مسلحة كانوا يحتجّون على نتائج الانتخابات والقوات الأمنية التي تصدّت لمحاولتهم اقتحام المنطقة الخضراء حيث يعتصمون أمام اثنتين من بواباتها الأربع منذ أكثر من أسبوعين.

وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر: "أنا بخير والحمد لله وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".

وأضاف: أنّ "صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتزّ شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.